يثبت الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، كل يوم بأنه القائد الفذ الملهم الذي يصنع كل يوم فارقاً في فن القيادة والقدرة على التعامل مع التحديات، وبناء جسور من الأمل والمحبة والتسامح. وقالت صحيفة الخليج، عن قيادة دولة الإمارات الحكيمة: "بن زايد فوق كل بحار الخلافات والعداوات، إن وجدت، لأنه من طينة جبلت على الإيمان بقيمة الإنسان، ومن مدرسة نموذجية في العطاء والإنسانية وحب الغير، بناها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وها هي تعطي قيادة قد لا تتكرر في الإيثار والعطاء".
وأضافت الصحيفة: عندما نقول إن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قائد ملهم، فلأنه يعرف أين يضع قدميه بثبات، وكيف يتعامل مع شعبه، ويبادله الحب بالحب، وكيف يتعامل مع الأشقاء والأصدقاء والعالم أجمعين من منطلق الند للند، ولكن بصفة المؤتمن على واجب يؤديه في خدمة الإنسان أينما كان، لذلك نراه يتصل بقيادات العالم، يسأل عن الأحوال، ويطمئن على الإجراءات، وعلى الحاجات الضرورية لمواجهة وباء يهدد البشرية، يتصرف وكأنه مسؤول أمام ربه وهو يؤدي واجبه تجاه الإنسانية في لحظة مصيرية تحتاج إلى كل عون في هذا الوقت العصيب". وقالت هذا هو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الذي قال عنه يوم أمس شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، إن ما قام به في مواجهة جائحة كورونا يعبّر عن أخلاق القائد المخلص والمحب لإنسانيته، والذي نرى فيه امتداداً حقيقياً لنهج والده الحكيم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
وتابعت: "هؤلاء هم دائماً محل اهتمام وتقدير، وقد وجه الشكر لهم بالأمس لأنهم يحافظون على سمعة دولة الإمارات وكرامتها وصحتها واقتصادها وتعليمها وأمنها ومستقبلها، ولم ينس توجيه الشكر للمقيمين كافة على شعورهم الوطني تجاه دولة الإمارات وهم يرددون نشيدها الوطني ".
واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول "هكذا تكون القيادة الحقيقية التي تحمل الأمل والطموح والفرح والسعادة للإمارات والعالم".