لا زالت الصراعات مستمرة داخل "المحامين" لا زالت الصراعات مستمرة داخل نقابة المحامين على الرغم من انتهاء الانتخابات بفوز رجائى عطية وتعيين مجلس نقابة جديد من 28 عضوا منقسمين بين أعضاء محسوبين على قائمة الإصلاح التابعة للنقيب والبعض الآخر من المجلس القديم والمحسوبين على النقيب السابق سامح عاشور. وتعددت الأزمات فور فوز المجلس الجديد حيث كان أبرزها 1-أزمة نزع لافتة «أبوكريشة» أثار نزع لافتة خالد أبوكريشة الأمين العام السابق لنقابة المحامين أزمة للمجلس الجديد واتهم صلاح سليمان بنزع اللافتة وهو الأمر الذى أنكره فيما بعد مشدداً على حبه واحترامه للأمين السابق وأنه لا يمكن أن يقدم على هذا الفعل مؤكداً أنها مكيدة من خصومه للنيل منه. وعلى الفور قام عمر هريدى بإعادة وضع اللافتة التى تسببت فى غضب المحامين بعد نزعها وخاصة مع تصميم البعض فى إقحام اسمه فى هذه الصراعات رغم وفاته. 2- «ترنج» النقيب الجديد ظهور النقيب الجديد رجائى عطية من خلال بث مباشر وهو يرتدى زيًا رياضيًا للحديث مع المحامين كان موضع لغط كبير بينهم وخاصة من قبل المعارضين له مؤكدين أن هذا الزى لا يليق بنقيب المحامين ولا يصح أن يظهر فى حديث معهم مرتدياً ملابس منزله وليس «بدلة» كما عهدوا سواء فى المحاكم أو الأحاديث الرسمية. 3- مطالب بسحب الثقة لم تمض أيام قليلة على المجلس الجديد حتى بدأت مطالب سحب الثقة تهدده وذلك مع ظهور أزمة نقيب محامين السويس والقبض عليه ومحاولة البعض للاتصال بالمجلس الجديد ونقيب المحامين والمفاجأة أن معظم الأعضاء والنقيب كانت هواتفهم مغلقة. كما أن عدم إمكانية التواصل مع النقيب مباشرة إلا بعد التقدم بطلب لمدير أعماله كانت سبباً لغضب المحامين الذين توافدوا على مكتب النقيب بعد الفوز مباشرة وخلال الأيام التالية للانتخابات لم يتمكنوا من مقابلة النقيب مباشرة وهو الأمر الذى أثار استياءهم. وقال مصدر داخل نقابة المحامين إن مطالب البعض بسحب الثقة من المجلس الجديد يعكس جهل الداعين له بقانون المحاماة الذى ينص على عدم جواز سحب الثقة من المجلس إلا بعد مرور عام من انتخابه ويستثنى من ذلك تورط أحد أعضائه فى عمل جنائى وفى هذه الحالة يتم عزل العضو من منصبه. 4-صراعات المجلس الجديد ظهرت الانقسامات بين المجلس الجديد منذ الوهلة الأولى وخاصة أن أعضاء المجلس لهم توجهات مختلفة حيث استمرت حرب التشويه بينهم والتهديد بفتح الملفات وخاصة بعد إقحام صلاح سليمان فى أزمة إزالة لافتة «أبو كريشة» مطالباً بعدم إقحام اسمه فى أية صراعات وإلا سيقوم بفضح من وراء ذلك. فى المقابل أكد المحامين أن كلاً من سعيد عبد الخالق وعمر هريدى هما رمانة الميزان فى المجلس الجديد. 5- مراجعة «ميزانية» المجلس القديم يعكف المجلس الجديد على مراجعة كافة ميزانيات المجلس القديم وبيان أوجه الصرف فيما يخص بالمعاملات المالية للمجلس السابق وفحص كافة المستندات المتواجدة بالنقابة. فى المقابل اتهم المجلس الجديد الموظفين المتواجدين منذ عهد النقيب السابق سامح عاشور بعرقلة عملهم. الأمر الذى دعا إلى قيام النقيب السابق بنشر رد نصه أنه « بناء على تساؤلات بعض السادة المحامين عن آخر بيان نقدى لودائع النقابة والاحتياطى النقدى لها فإننا نحيط علم سيادتكم أن إجمالى بيان الأرصدة والودائع هو مبلغ وقدرة 772٫279٫712٫26 مليون جنيه وذلك على النحو المبين تفصيلًا بالبيان المرفق المؤرخ 19 مارس 2020». 6- تشكيل هيئة المكتب حالة من الصراع سيشهدها تشكيل هيئة المكتب لنقابة المحامين وخاصة أن ما يقارب ال 11 عضوًا محسوبين على النقيب السابق سامح عاشور وسط توقعات بوجود انقسام بين الفريقين على تشكيل هيئة المكتب وخاصة على منصب الأمين العام الذى كان يشغله خالد أبوكريشة.