يبحث العالم عن دواء لعلاج فيروس كورونا الذي انتشر في الفترة الأخيرة، حيث وصل عدد الإصابات أكثر من 600 ألف شخص، وتوفي 28 ألفا طبقا لإحصائيات الصحة العالمية، وقررت بعض الدول استخدام أدوية الملاريا والإيذر (الكلوروكين والهيدروكسى) كأدوية بديلة للكورنا. إيطاليا وسمح نيكولا ماجريني مدير وكالة الأدوية الإيطالية، لأطباء الأسرة باستخدام الأدوية (الإيدز) لعلاج مرضى فيروس كورونا، وكشف المسئول الإيطالي، أن علاج الكلوروكين المضاد للملاريا خطر، ويجب الحذر من الاستخدام مثل هذه الدواء. وأضاف ماجيرينى، أنه "لم تخرج إيطاليا من أزمة فيروس كورونا، ولا يجب أن نستسلم، ويجب المكوث في المنزل لمدة 2-3 أسابيع على الأقل"، كاشفا عن توقعات منظمة الصحة العالمية عن زيادة عدد المصابين في ايطاليا خلال الأيام القادمة". إسبانيا ومنعت الحكومة الإسبانية، بيع الكلوروكين والهيدروكسي بسبب زيادة الطلب عليهم لعلاج فيروس كورونا بعد خوف السلطات من نقص الأدوية في الأسواق بعد أن وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأنه الكلوروكين والهيدروكسي يتم استخدامهما لعلاج فيروس كورونا. وكشفت صحيفة "الإسبانيول" الإسبانية، أنه يوجد نوعين من الأدوية تحت الاختبارات التجريبية، في الوقت الحالي، ولا يوجد دليل على فعاليتهما ضد فيروس كورونا، كما أن مستوى فعاليتهما منخفضة. وأعلنت الوكالة الإسبانية للأدوية والمنتجات الصحية، عن مخاوف إسبانيا من نقص تلك الأدوية في البلاد مثل الولاياتالمتحدةالأمريكية، وتعالج هذه الأدوية الأمراض مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، والذئبة والملاريا، ومنعت إسبانيا بيعها في الصيدليات وخصصت الأدوية للمرضى فيروس كورونا. فرنسا واستخدم الدكتور ديدييه راوول ومدير معهد المستشفى - الجامعي للأمراض المعدية في مرسيليا (جنوبفرنسا) عقار الكلوركين، لمعالجة المصابين بالكورونا. وانتقد المجلس الأعلى للصحة الفرنسي، استخدام هذا الدواء بسبب عدم التاكد من فاعليته، كما أن الاختبارات على المرضى تعتبر قليلة، وقرر وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيرا، استخدام الكلوروكين في "الحالات الطارئة والخطيرة فقط. وأكدت السلطات الصحية فرنسية، فعالية الدواء مع مصابين فيروس كورونا، حيث حصل مرضى فيروس كورونا على 600 ملليجرام من هيدروكسى كلوروكوين يوميًا لمدة ستة أيام للمرضى، وأظهر المرضى علامات التحسن بالمقارنة مع غيرهم. وأصدر المجلس الأعلى الفرنسي للصحة، الذي يعتمد عليه الرئيس إيمانويل ماكرون، في مثل هذه المواقف، توصية بعدم استخدام الكلوروكين إلا للحالات الخطيرة، وبعد صدور قرار من قبل المجلس". البرازيل واستخدمت السلطات الصحية في البرازيل، دواء " الكلوروكين" الذي يستخدم لعلاج الملاريا ومرض الذئبة لعلاج المصابين بفيروس كورونا بعد إصابة أكثر 2433 حالة، ووفاة 57 شخصا. وأكد هنريك مانديتا وزير الصحة البرازيلي، أن الوزارة تحقق من فعالية دواء "الكلوروكين" بعد استخدامه على مرضى الكورونا، حيث يستخدم الدواء بأقصى قدر من السيطرة. وحذر دنيزار فيانا وزير العلوم والتكنولوجيا في الصحة البرازيلية، الشعب البرازيلي من استخدام الدواء خارج المستشفيات لأنه يسبب مشاكل القلب والرؤية، يعتبر دواء الكلوروكين واعد في الوقت الحالي، إذا ثبت قدرته على علاج فيروس كورونا فى البرازيل،. وكشف الرئيس البرازيلي، جايير بولسونارو، فى الأيام المقبلة، تقدم الدولة نتائج الدراسات عن استخدام دواء الكلوركين، التي تجلب الهدوء إلى البرازيل والعالم. تحذيرات عالمية وأطلقت منظمة الصحة العالمية في 23 مارس، تحذيرات من الأخطار استخدام الكلوروكين لعلاج فيروس كورنا، حيث لم يستطيع المتخصصون في مجال الصحة، إثبات فعاليته العلاجية، كما عبرت المنظمة عن خوفها بإثارة آمال زائفة لدي المرضى وذويهم. وأكد عدد من الأطباء، أن البحوث الطبية التي أجرها معهد المستشفى الجامعي في مرسيليا في فرنسا، تضم عشرين شخصا وهو عدد محدود، وتفتقد إلى المنهجية الضرورية في هذه الحالات، وأعلن الدكتور جون بول جيرو عضو في الأكاديمية الفرنسية للطب، عن الأعراض الجانبية السلبية للكلوروكين منها اضطراب الجهاز المناعي والمغص المعوي، ومشاكل في الكبد وحتى في الدم.
