آخرهم الأهلي.. الأندية المصرية تغلق أبوابها لمواجهة فيروس "كورونا"

أعلنت عدد من الأندية المصرية إغلاق أبوابها خلال الفترة الحالية كنوع من الإجراء الوقائي والاحترازي ولمنع عملية الاختلاط لمواجهة فيروس كورونا، وذلك بعد تعليق النشاط الرياضي لمدة 15 يوما فى مصر بناءً على تعليمات رئيس مجلس الوزراء ووزير الشباب والرياضة.
ويأتي النادي الأهلي في مقدمة الأندية التي أعلنت اغلاق أبوابها لمواجهة تفشي فيروس كورونا، حيث أعلن مجلس إدارة القلعة الحمراء يوم السبت، إغلاق فروع النادي الثلاثة (الجزيرة - مدينة نصر - الشيخ زايد) ابتداءً من الغد و-حتى نهاية مارس الجارى؛ للحفاظ على سلامة أعضاء النادى والعاملين به وتماشيًا مع توجهات الدولة لمواجهة الفيروس المستجد.
أما نادي الزمالك قرر تمديد مدة إغلاق النادي لأسبوع آخر، بعدما أغلق أبوابه أمام الأعضاء خلال الاسبوع الماضي، وذلك استجابة لتعليمات الدولة لمواجهة خطر فيروس كورونا، كما منح الفرنسي باتريس كارتيرون مدرب الفريق الأول بالقلعة البيضاء راحة للاعبين لمدة أسبوع جديد في ظل تعليق النشاط الرياضي في مصر.
كما أعلن مجلس إدارة نادي سموحة برئاسة فرج عامر، عن غلق أبواب ناديه، ابتداءً من يوم السبت 21 مارس، وحتى 30 من الشهر نفسه، أمام الأعضاء، وذلك لتنفيذ الإجراءات الاحترازية التي يتبعها النادي، لتجنب فيروس كورونا.
وأكد فرج عامر أن إدارة سموحة سوف تستمر في العمل بصورة رمزية بما يضمن نظافة النادي وصيانتة وتقديم الخدمات العاجلة والحيوية لمن يرغب في ذلك.
كما أصدر مجلس إدارة نادى الشمس برئاسة أسامة أبوزيد، قرارا بإغلاق النادى اعتبارا من اليوم الأحد وحتى نهاية شهر مارس للحفاظ على صحة الأعضاء، وطالب جميع الأعضاء بالبقاء في منازلهم خوفًا من انتشار فيروس كورونا الذى ضرب عددا كبيرا من الدول.
كما قررت إدارة النادي الأوليمبي برئاسة طارق السيد ، إغلاق أبواب النادي يوميًا في تمام الساعة الرابعة وحتى إشعار آخر، وذلك ضمن مجموعة من الإجراءات الوقائية لمواجهة فيروس كورونا ، حرصًا على صحة أعضاء النادى والعاملين .
بينما أعلن مجلس إدارة نادي الصيد، غلق أبواب النادي أمام استقبال أي أعضاء لمدة 10 أيام بداية من الجمعة 20 مارس، وذلك لمنح فرصة للمختصين للقيام بإجراءات التعقيم والتطهير للحفاظ على سلامة الأعضاء من وباء كورونا.
كما اتخذ مجلس إدارة نادي العبور قرارا اليوم السبت، بإغلاق مقر النادي حتى إشعار آخر في ظل أزمة فيروس كورونا المستجد.