البورصات الخليجية تتعافي بنهاية التعاملات اليوم الأربعاء

تعافت البورصات خليجية بدعم من الإجراءات التحفيزية من جانب بنوك مركزية المخاوف من الأثر الاقتصادي لتفشي فيروس كورونا في حين استمرت الخسائر في بورصات أخرى.
وارتفع مؤشر أبوظبي 2.3 بالمئة لينهي خسائر استمرت على مدى خمسة أيام بفضل مكاسب لسهم اتصالات بلغت 14.9 بالمئة.
وخفضت سوق أبوظبي للأوراق المالية يوم الأربعاء نسبة التراجع اليومي للأسهم إلى خمسة بالمئة كحد أقصى من عشرة بالمئة.
وقالت وكالة موديز انفستور سيرفيس إن إجراءات الدعم في الإمارات ستخفف من تداعيات الوباء على الاقتصاد والبنوك.
وأعلنت الإمارات الأسبوع الماضي عن خطة بقيمة 27 مليار دولار لمواجهة الأثر الاقتصادي للتفشي.
وفي دبي، ارتفع مؤشر البورصة واحدا بالمئة، فيما صعد سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنوك الإمارة، 2.1 بالمئة وارتفع سهم شركة الاتصالات المتكاملة (دو) 6.7 بالمئة.
واستمرت مكاسب بورصة قطر لليوم الرابع على التوالي، وارتفع مؤشرها 1.7 بالمئة، وقفز سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنوك الخليج، 5.8 بالمئة فيما ارتفع سهم مصرف الريان 1.6 بالمئة.
وأعلنت قطر يوم الأحد حظر دخول غير القطريين للبلاد لمدة أسبوعين اعتبارا من الأربعاء وأعلنت إجراءات لدعم الاقتصاد تشمل تقديم حوافز مالية بقيمة 75 مليار ريال (20.60 مليار دولار) للقطاع الخاص.
وارتفع مؤشر البورصة السعودية 0.8 بالمئة. وزاد سهم البنك السعودي البريطاني 5.3 بالمئة ومجموعة سامبا المالية 3.5 بالمئة.
وقالت السعودية التي ترأس مجموعة العشرين إنها ستعقد قمة افتراضية الأسبوع القادم لقادة دول المجموعة العشرين لطرح مجموعة منسقة من السياسات لحماية الأفراد والاقتصاد العالمي.
وفي البحرين، التي أعلنت عن أول حالة وفاة في الخليج يوم الاثنين، نزل المؤشر 0.3 بالمئة.
وأعلنت البحرين يوم الثلاثاء عن حزمة مالية حجمها 4.3 مليار دينار بحريني (11.39 مليار دولار) لمكافحة تداعيات تفشي فيروس كورونا.