تمكنت الأجهزة التنفيذية بمحافظة القاهرة، وإدارة تموين السيدة زينب، بالتنسيق مع مباحث التموين، من ضبط محل ومخزن بهما كميات كبيرة من المطهرات والماسكات مخزنة لبيعها في السوق السوداء، وتم عمل محضر جنحة برقم 2590 جنح السيدة زينب وتم التحفظ علي عدد 10 ألاف ماسك طبي وعدد 500 عبوة مطهر أيدي حجم 1000 مللي و 50 ألف ماسك مجهول المصدر وتم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية تجاه المخالفة. كما تم ضبط كميات من المطهرات وأدوات التعقيم منها عدد150 عبوة هاند جيل معقم لليدين حجم 75 مل مجهول المصدر وعدد 200 عبوة ديتول حجم العبوة 50 مل بدون فواتير وتم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية. ويأتي ذلك بناء علي تعليمات اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، لمدير مديرية التموين بسرعة قيام مديري الإدارات التموينية وإدارة التجارة الداخلية بحملات على الأسواق والمحلات العامة لضبط الأسعار ومنع التجار من احتكار السلع أو إخفائها بقصد المغالاة فى أسعارها بدون مبرر بالتنسيق مع رؤساء الأحياء والجهات المعنية. وكلف محافظ القاهرة جميع الأجهزة التنفيذية، باستمرار شن الحملات لمنع الغش التجاري ومحاربة السوق السوداء والتأكد من صلاحية المنتجات المعروضة واتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة ضد المخالفين حفاظاً على سلامة وصحة المواطنين. وقال مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء إن إجمالي الإصابات 109 وهو رقم مازال محدود مقارنة بالعالم كله، وكان لابد من التحرك بعد المرحلة الثانية من المرض وسبق وألغينا التجمعات الكبيرة، وغلق المدرسة التي ظهر فيها مصاب من اختلاطه بحالة مصابة. وتابع في موتمر صحفي له، أن 25٪ من الشعب المصري بمدارس وجامعات لذا جاء قرار الغلق كإجراء وقائي واحترازي لمدة أسبوعين ولمنع وحد الاختلاط، موضحا أن وزارة الداخلية لها توجيه بغلق كل مراكز الأنشطة التعليمية بالتالي غلق اي مكان مرتبط بالنشاط التعليمي لان هدفنا الحد من الاختلاط. وأوضح أنه تواصل مع وزير الشباب والرياضة بوقف الأنشطة للرياضية للتي يتجمع بها أطفال من سباحة وغيره لنقي أطفالنا من لانتشار السريع لهذا المرض. وتابع سبق وأعلن خطة تشمل 3 مراحل الإجراءات الاحترازية والثانية التعامل مع الحالات، والثالثة التي نتمنى من الله ألا نصل لها. وقال إن نقطة التحول في مرض كورونا هي المركب الوبائي بالأقصر، وظل موجود بمكان أو اثنين على الأكثر، وبالمتابعة خلال ال10 ايام الماضية بدأت الإصابات تزيد، مؤكدا أنها لاتزال محدودة مع ما نسمعه بالعالم.
