أعلن المهندس كامل الوزير وزير النقل، عن بدء تصنيع 20 أتوبيس جديد تعمل بالغاز، للعمل داخل العاصمة الإدارية الجديدة، كمرحلة أولى ضمن التعاقدات المخطط إبرامها لشراء أتوبيسات للعمل داخل العاصمة الإدارية. وأوضح الوزير: أنه تم التعاقد على هذه الأتوبيسات لصالح شركة السوبرجيت مع شركة أبوقسطور، وهي شركة مصرية وطنية تعمل في صناعة الأتوبيسات "MAN" بتوكيل من مصانع "MAN" في ألمانيا. جاء ذلك اليوم الأحد، حيث شهد وزير النقل استلام شركة الاتحاد العربي للنقل البري السوبرجيت، عدد 4 أتوبيسات جديدة ذات ثلاث محاور فاخرة، أو ما يمكن تسميتها ب"VIP PLUS"، ضمن التعاقد الخاص بتوريد عدد 10 أتوبيسات جديدة بتكلفة 50 مليون جنيه. وأوضح الوزير، أن أسطول الأتوبيسات الحالى بالشركة مكون من 214 أتوبيسًا، لافتًا إلى أنه من المستهدف أن يصل خلال هذا العام إلى 220 أتوبيسا، بعد وصول ال6 أتوبيسات المتبقية من التعاقد. وأكد: أن ال10 أتوبيسات الجديدة التي تم التعاقد عليها لتدعيم أسطول الشركة، تتضمن خدمات متميزة للراكب مثل: "إنترنت مجاني – تتبع الرحلات- مداخل شحن USB – مقاعد مصممة بمسافات أكبر بين المقاعد لمزيد من الرفاهية والراحة -شاشات خلف كل مقعد لعرض الأفلام العربية والأجنبية والموسيقى". وأشار إلى أن هناك خطة شاملة يتم تنفيذها لتطوير أسطول شركة الاتحاد العربي للنقل البري سوبرجيت، ورفع الكفاءة الفنية له، خاصة مع الاهتمام الكبير الذي توليه الوزارة بتعظيم منظومة النقل الجماعي، بما يساهم في مواكبة خطط الدولة التنموية في المحافظات المختلفة، مؤكدًا أن هناك تعاقدات أخرى ستقوم بها الشركة في المستقبل القريب لتدعيم أسطولها وللحفاظ عليه. جاء ذلك في إطار تنفيذ خطة الحكومة المصرية، لتوفير وسائل نقل جماعى منظم على أعلى مستوى من الجودة والإمكانات الفنية لتسهيل تنقل المواطنين داخل العاصمة الإدارية الجديدة. على صعيد أخر يتابع وزير النقل على مدار الساعة من خلال تقارير غرفة مركز الأزمات بالوزارة، من خلال التواصل مع رؤساء الجهات التابعة حركة تشغيل خطوط السكك الحديدية والمترو وحركة الملاحة في الموانئ البحرية والنيلية، وانتظام العمل في المنافذ البرية وحركة المركبات على الطرق بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور. كما يتابع استمرار تنفيذ كافة الإجراءات الاحترازية الخاصة بمواجهة فيروس كورنا، وتواجد مسؤولي السكة الحديد والمترو بالمحطات المختلفة، وانتشار فرق الطوارئ والصيانة بالمحطات لمعالجة أي عطل مفاجئ يمكن أن يؤثر على حركة وانتظام القطارات.