تفقد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس مرافق المسجد الحرام الداخلية والخارجية وساحاته،. وجرى خلال الجولة التأكد من سلامة جميع الإجراءات حرصا على راحة قاصدي المسجد الحرام وزائريه، كما اطلع معاليه على آخر مستجدات الأعمال الإنشائية على باب الملك عبد العزيز، والوقوف على الملاحظات وبحث سبل معالجتها والتأكد من جاهزية كافة العاملين في المسجدالحرام. وشدد الشيخ السديس على أن العمل الجليل وهو خدمة الحرمين الشريفين يستلزم العمل والبناء على قاعدة الإخلاص والنية الطيبة والعمل على حمل رسالة الحرمين إبداءً للصورة المشرقة لدولتنا، حاثًا الجميع على بذل المزيد من الجهد في سبيل راحة وسلامة زوّار بيت الله الحرام، تحقيقا لتطلعات وتوجيهات ولاة الأمر. وأشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ "وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية"، مساء الأربعاء، بقرار تعليق العمرة مؤقتًا للمواطنين والمقيمين في المملكة. وقال آل الشيخ: إن "هذا القرار يأتي امتدادًا للجهود المتواصلة، التي تقدمها المملكة بقيادة ملك المملكة العربية السعودية الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبمتابعة ولي عهده الأمير محمد بن سلمان لحماية قاصدي الحرمين الشريفين والمواطنين والمقيمين وفق مقاصد الشريعة، التي أكدت على أن المحافظة على النفس هي مقصد من مقاصد الشريعة، التي جاءت لتحقيق المصالح للمجتمعات البشرية ودفع الأذى عنهم". وأضاف: أن "قرار تعليق العمرة لمن هم داخل المملكة يأتي تأكيدًا على حرص الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان على دعم جهود الدول والمنظمات الدولية وبالأخص منظمة الصحة العالمية؛ لوقف انتشار فيروس كورونا ومحاصرته وصولًا إلى القضاء عليه". كما جدد التأكيد على أن المملكة بقراراتها المتعلقة بوقف العمرة من الداخل أو الخارج تثبت للعالم أجمع بأنها تتعامل مع هذا الأمر في إطار المسؤولية الكاملة للمحافظة على أنفس المسلمين، الذين يرغبون في أداء العمرة بصفتها حامية وخادمة للحرمين الشريفين ورائدة العالم الإسلامي، كما تؤكد على أنها لا تتعامل معه من أية منطلقات اقتصادية كما يحاول البعض ترويجه. ونوه في ختام تصريحه بالجهود المتظافرة من جميع قطاعات وأجهزة الدولة في تنفيذ وتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة في حماية المواطنين والمقيمين وقاصدي الحرمين الشريفين من فيروس كورونا.