شهدت مدينة المحلة الكبرى، توقف العمل للمرة الثانية خلال يومين داخل مصنع إعادة تدوير المخلفات، وذلك بعد تغير الشركة المسئولة عن نقل القمامة من المصنع إلى مدفن مدينة السادات. وقال طارق الوكيل، المنسق العام للشركة الجديدة، أن الشركة بدأت العمل منذ يومين عقب فسخ العقد مع الشركة القديمة، وتمكنت خلالهم من نقل ما يزيد عن 3100 طن قمامة متراكمة داخل المصنع، مشيرًا أنه تم إيقاف العمل مرة أخري بسبب تقاعس المسئولين التنفيذيين في مدينة المحلة عن تيسير عمل الشركة وانهاء مهمتها الأمر الذي أدى إلى إيقاف العمل مرة أخرى وتراكم المخلفات بعد أن اقتربت الشركة من القضاء عليها. كان الدكتور طارق رحمى، محافظ الغربية، قد أعلن اليوم السبت في بيان رسمي عن فسخ التعاقد مع الشركة القائمة على تدوير المخلفات بمصنع المحلة وذلك لسوء الإدارة مما أدى إلى تراكم كميات كبيرة من المخلفات وتعطل خطوط التدوير والمعدات، مشيرًا إلى أنه تم التعاقد مع شركة أخرى لنقل كافة التراكمات التاريخية من المصنع وبدأت في العمل. كما أكد محافظ الغربية أنه سيتم إصلاح كافة الأعطال بالمعدات وخطوط التدوير حتى يعمل المصنع بكامل طاقته الإستيعابية. جدير بالذكر؛ أن محافظ الغربية والدكتور أحمد عطا نائب المحافظ قاموا بزيارة المصنع عدة مرات وبناءً على الحالة المتدنية للمصنع أصدر محافظ الغربية قراره بفسخ التعاقد مع الشركة.