وزير: فرنسا تبدأ إعادة مواطنيها من الصين

كشف وكيل وزارة النقل الفرنسي، جان باتيست جيباري، أن أول طائرة تعيد مواطنين فرنسيين من مدينة ووهان الصينية، حيث تفشى فيروس كورونا الجديد، من المحتمل أن تعيدهم إلى باريس يوم الخميس.
وقال "جيباري" لقناة "سي نيوز" التلفزيونية الفرنسية: "ستكون هناك رحلة العودة الأولى التي ستغادر باريس غدًا، وعلى الأرجح ستعود يوم الخميس مع أشخاص ... ليس لديهم أعراض"، حسب وكالة رويترز.
وأضاف: "سيتم وضع هؤلاء الأشخاص تحت الحجر الصحي. ثم ستكون هناك رحلة ثانية، في موعد غير محدد حتى الآن، مع ظهور أعراض للأفراد، وبالتالي حاملات فيروسات محتملة، سيتم رعايتهم في باريس".
وقد صرح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، بأنه واثق من قدرة الصين على السيطرة على انتشار فيروس كورونا الجديد واحتوائه، حسبما أعلنت وزارة الخارجية الصينية.
ووفقًا لبيان نُشر على موقع وزارة الخارجية، في اجتماع مع السلطات في بكين، قال تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إنه يوافق على تدابير الحكومة الصينية للحد من تفشي المرض حتى الآن، كما أوردت وكالة رويترز.
وقال "تيدروس"، إنه لا يدعو إلى إجلاء الرعايا الأجانب الموجودين حاليًا في الصين، وحث الناس على التزام الهدوء.
ارتفع عدد القتلى من الفيروس إلى 106 في الصين ويتم الإبلاغ عن حالات في عدد متزايد من البلدان الأخرى.
وصفت منظمة الصحة العالمية الوباء بأنه "حالة طارئة في الصين" في 23 يناير، لكنها لم تصل إلى حد إعلانها حالة طوارئ عالمية للصحة العامة.
قالت عدة دول من بينها الولايات المتحدة وفرنسا واليابان وكوريا الجنوبية والمغرب، إنها ستقوم بإجلاء بعض المواطنين من مدينة ووهان التي يبلغ عدد سكانها 11 مليون نسمة في وسط الصين ومركز اندلاع المرض.
ووهان، حيث ظهر الفيروس في أواخر العام الماضي، على ما يبدو في سوق يبيع الحيوانات البرية بطريقة غير مشروعة، تم فرض حظر افتراضي على جميع وسائل النقل والتجمعات العامة تقريبًا.