إثر إعلان إلياس الفخفاخ أمس، في ندوة صحفية أنّ حزبي قلب تونس الدستوري الحر خارج مشاورات تشكيل الحكومة، أفادت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي اليوم، بأن تصريحات المكلف بتشكيل الحكومة الياس الفخفاخ، غير متناغمة مع الديمقراطية والتعددية السياسية وفيها إقصاء لحزب قلب تونس، وتكرّس ما اعتبرتها "ديمقراطية على المقاس"، وفق تعبيرها. أما بخصوص الوقفة الاحتجاجية التي نظمها الحزب الدستوري الحر في ساحة باردو للتنديد بالعنف السياسي، قالت عبير موسي إن الرسالة وصلت إلى المعنيين بالأمر اليوم، ومفادها أن تونس ترفض العنف وستبقى مدنية حداثية دستورية، كما ورد على لسانها. ويذكر أن رئيس الحكومة المكلّف الياس الفخفاخ، كان قد انطلق منذ يوم الخميس 23 جانفي الجاري، في المشاورات مع مختلف الأطراف السياسية، من أجل تشكيل الحكومة الجديدة، إثر تعيينه من قبل رئيس الجمهورية التونيسة قيس سعيّد، منذ يوم الإثنين 20 جانفي 2020، ليقوم بتكوين الحكومة في أقرب الآجال، التي لا تتجاوز مدة شهر ابتداء من يوم الثلاثاء 21 جانفي 2020، وهي مهلة غير قابلة للتجديد، بحسب ما تنص عليه الفقرة الثالثة من الفصل التاسع والثمانين من الدستور، على أن تُعرض تركيبة الحكومة على مجلس نواب الشعب لنيل الثقة.
