صرح كبير الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الاثنين، بأن الاتحاد الأوروبي سيناقش كل السبل لدعم وقف إطلاق النار الرسمي في ليبيا لكن أي تسوية سلمية ستحتاج إلى دعم حقيقي من الاتحاد الأوروبي لجعله ساري المفعول. وردًا على سؤال حول ما إذا كان الاتحاد الأوروبي يمكن أن يفكر في مهمة عسكرية لحفظ السلام، قال "بوريل": "وقف إطلاق النار يتطلب من شخص ما الاهتمام به. لا يمكنك القول: هذا وقف لإطلاق النار وتنساه ... على شخص ما مراقبته وإدارته"، حسبما ذكرت وكالة "رويترز". كافح الاتحاد الأوروبي، الذي لديه بعثات عسكرية في جميع أنحاء العالم، للحفاظ على فريق من الخبراء في طرابلس لدعم الحكومة التي تدعمها الأممالمتحدة هناك بسبب المخاوف الأمنية، ولكن "بوريل" قال، إنه يتعين على الاتحاد الأوروبي بذل المزيد للدفاع عن مصالحها. ووفقًا ل"رويترز"، سًئل "بوريل"، أيضًا، عما إذا كان يمكن إعادة تشغيل المهمة البحرية للاتحاد الأوروبي قبالة الساحل الليبي، قال: "أعتقد أنه يتعين علينا إحياءها، نعم". أوقف الاتحاد الأوروبي الدوريات البحرية في إطار عمليته في الاتحاد الأوروبي، والتي تسمى صوفيا، في نهاية شهر مارس من العام الماضي بعد أن أعلنت إيطاليا، حيث تتزايد المشاعر المعادية للمهاجرين، أنها لن تستقبل من تم إنقاذهم في البحر. أرادت حكومات الاتحاد الأوروبي أن تستمر المهمة لأنهم شعروا أنها كانت فعالة في ثني الأشخاص عن تهريب البشر ودعم حظر الأسلحة الذي تفرضه الأممالمتحدة على ليبيا، مما يعني أن موقف روما يظل مركزيًا في إعادة القوارب إلى المياه.