كشف الدكتور بسام الشماع، الباحث في علم المصريات، حقيقة نحت تمثال أبو الهول. وأوضح "الشماع"، خلال حواره مع برنامج "8 الصبح" المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم السبت، أن تمثال أبو الهول لم يتم بناؤه حجر فوق حجر مثل الأهرامات، وإنما هو تمثال منحوت، وهو جسد أسد ورأس إنسان وهذا سر قوته وحكمته، مشددًا على أن تمثال أبو الهول المنحوت الأكبر في العالم ليس سفنكس. ولفت الباحث في علم المصريات، إلى أن سفنكس هي أنثى أسد بأجنحة ذات صدر امرأة في اليونان، منوهًا إلى أن من بين تسميات المصري القديم لتمثال أبو الهول حر أي حورس، وإم، آخت، مشددًا على أن أغلب العلماء الكلاسيكيين أكدوا أن تمثال أبو الهول هو للملك خفرع؛ نظرًا لكونه شبيه تمثال الملك خفرع الموجود في المتحف المصري في التحرير، بينما يوجد لوحة حجرية 70سم في 42 سم، هي لوحة الإحصاء كانت في المتحف المصري وقامت وزارة الآثار بنقلها، تنص على أن الملك خوفو متجه لترميم تمثال أبو الهول، والملك خوفو كان موجود قبل خفرع، ومن الممكن أن يكون أبو الهول أقدم من خفرع، وقد يكون ملك للملك خوفو، وقد يكون من قبله.