تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وعلى رأسها البابا تواضروس الثاني، في مثل هذا اليوم، من سنة 28 للشهداء 312، بذكرى استشهاد البابا بطرس خاتم الشهداء. ونرصد أبرز المعلومات عن هذا القديس: - ولد من أبوين شبها بزكريا وأليصابات لكونهما لم يرزقا نسلًا. - كانا سالكين حسب وصايا الرب وأحكامه، فأنجبا ابنهما "بطرس" بعد صلوات حارة، ولما بلغ الثانية عشرة من عمره رسم شماسًا. - عندما بلغ السادسة عشر رسم قسًا، وقد اشتهر القس بطرس بتعمقه في العلوم اللاهوتية والمدنية، مما أهله أن يعين مديرًا لمدرسة الإسكندرية اللاهوتية، وينال لقب "المعلم البارع في الدين المسيحي"، ووهبه الله نعمة إجراء الشفاء وإخراج الشياطين، فأثر في نفوس الشعب الإسكندري وأحبه. - وبعد وفاة البابا ثاؤنا تمت سيامة القديس بطرس باسم البابا بطرس السابع عشر يوم أول أمشير سنة 18 للشهداء ( 302م ) فطاف جميع بلاد مصر مثبتًا المؤمنين ورادًا الضالين وواضعًا القوانين وفي أيامه قام أريوس المخالف وبدأ ينشر بدعته، فنصحه البابا بطرس أن يعدل عن رأيه فرفض فحرمه ومنعه من شركة الكنيسة. - لما علم المؤمنون باستشهاد بطريركهم. أتوا وأخذوا الجسد الطاهر وألبسوه ثياب الكهنوت، وأجلسوه على كرسي مار مرقس الذي لم يجلس عليه في حياته لأنه كان يرى قوة الرب عليه. ثم صلوا عليه ودفنوه بإكرام جزيل.