أعلن الكاتب العام للجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة ظافر اللّطيف، أنّ الحافلة التي وقعت في واد في منطقة عين السنوسي من معتمدية عمدون من ولاية باجة، تابعة لوكالة أسفار ليست منخرطة بالجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة. وأوضح اللّطيف أنّ الوكالة المعنية قامت باقتناء الحافلة المنكوبة من وكالة أسفار أخرى، مشيرا إلى تقادمها، ودعا إلى إعادة النظر في تنظيم الرحلات وأخذ التراخيص اللازمة. وعن قانونية وكالة الأسفار صاحبة الحافلة المنكوبة، شدّد روني الطرابلسي وزير السياحة والصناعات التقليدية و وزير النقل بالنيابة في تصريحات إعلامية يوم أمس، على أن الحافلة تتبع وكالة أسفار قانونية ومنظمة. في حين أفصح وزير التجهيز نور الدين السالمي في تصريحات إعلامية صباح اليوم الإثنين 02 ديسمبر 2019، عن أسباب الحادث، حيث قال أن المعطيات الأولية تفيد بأن الإفراط في السرعة وحالة الحافلة المتقادمة، هما المتسبّبان في فاجعة "عين السنوسي". كما تحدث الوزير عن حدوث خلل على مستوى الفرامل في المنحدر الحاد، حيث لم تستجب لنظام الفرملة سوى عجلة واحدة من مجموع الأربع عجلات. وكانت حافلة تابعة لإحدى وكلات الأسفار الخاصة، كانت تقل 43 شخصا في إطار رحلة سياحية ترفيهية من تونس العاصمة في اتجاه عين دراهم، سقطت في مجرى وادي بعد تجاوزها لحاجز حديدي على مستوى منطقة "عين السنوسي" من معتمدية عمدون ولاية باجة. ويذكر بأن الحادث الذي جدّ يوم أمس الأحد 01 ديسمبر 2019، أسفر عن وفاة 26 راكبا وتسجيل إصابات خطيرة في صفوف البقية، وتمّ نقلهم إلى مختلف مستشفيات العاصمة.