علق ماهر فرغلي، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، على الحكم بالإعدام شنقًا على الإرهابي هشام عشماوي، قائلًا إن البيان الذي صدر بشأن جرائم هشام عشماوي يتسم بدقة التفاصيل، مؤكدًا أنه بيان دقيق للغاية، وأن من كتبه لديه خبرة كبيرة في الإسلام السياسي، وكان أفضل من الباحثين والسياسيين الذين برأوا جماعة الإخوان من اغتيال النائب العام باتهامه ل هشام عشماوي. وأكد "فرغلي"، خلال مداخلة تليفونية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامجها "صالة التحرير"، المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الأربعاء، أن من خطط ونفذ واغتال النائب العام كانت مجموعة خاصة من الإخوان المسلمين وحسم. وأشار إلى أن بيان اليوم أوضح 3 مراحل في حياة هشام عشماوي؛ أول مرحلة هي التي تولى فيها تدريب المجموعات الإرهابية، ومرحلة التنفيذ محاولات الاغتيال، وبعدها انفصاله مع تنظيم بيت المقدس، وأسس تنظيم المرابطين التابع لتنظيم القاعدة، وبعدها بايع تنظيم داعش، وانتقل إلى ليبيا لتنفيذ العمليات الإرهابية في درنة.