تحتفل غدًا الفنانة مها أبو عوف بعيد ميلادها ال62، وتعد مها أبو عوف من أهم الفنانين في جيلها، فهي تتمتع بأرشيف كبير من الأعمال الفنية الناجحة، وفي السطور التالية يرصد "الفجر الفني" أسرار من حياة الفنانة الجميلة مها أبو عوف، وأبرز المحطات في مشوارها الفني. هي مها أحمد شفيق أبو عوف، نجلة المُلحن أحمد شفيق، وشقيقة الفنان الراحل عزت أبو عوف، وعندما نتذكر اسم عائله ابو عوف يأتي فورًا في أذهاننا فرقة "الفور إم" و تكونت هذه الفرقة من 5 أشقاء، وذاع صيتها في الأغاني والألحان و من أشهر ها أغنية "دبدوبة التيخينة"، و "جنون الديسكو" وغيرها.
ولدت الفنانة مها أبو عوف في يوم 28 نوفمبر، و تخرجت من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وتزوجت عام 1981 من عازف الجيتار "عمر خورشيد" الذي توفي في شهر مايو في نفس عام زواجهم، نتيجة حادث سيارة، ودخلت وقتها في حالة من الحزن الشديد، وتوقفت عن التمثيل لمدة ثلاث سنوات.
لمحات من حياتها الفنية
بدأت حياتها الفنية عام 1980من خلال مشاركتها في فيلم " لا تظلموا النساء" مع الفنانة تحية كاريوكا والفنان الراحل سعيد صالح، قدمت العديد من الأفلام والمسلسلات منها :" فيلم أنا لا أكذب لكني أتجمل"، فيلم"ممنوع للطلبة"، ومسلسل "ألف ليله وليلة"، وفيلم "المجنونة"، ثموانقطعت مرة أخرى عن الفن لمدة عشر سنوات، وعادت بعدها من خلال مسلسل "بكر وهندام"، مسلسل "خلف الأبواب المغلقة" و مسلسل "الرجل الاخر"، فارس بلا جواد ، أمس لا يموت، نساء في الغربه،غدر وكبرياء، مرات جوزي، أنا وهؤلاء، الحب موتآ، حضره المتهم ابي، ورق التوت، عايش في غيبوبه، يتربي في عزو، الرجل والطريق، مسلسل "راجل وست ستات"، مسلسل "الزيناتي" والفيلم القصير "أربع حيطان"، فيلم "عش الزوجيه" وفيلم "الحفله" ومسلسل " الخواجه عبد القادر" ومسلسل " خوات دنيا".
ومسلسل "أسيا" وسيت كوم "أخر عماره علي اليمين"مسلسل "نسر الصعيد" مع الفنان محمد رمضان و درة
أسرار من حياتها الشخصية
من يتذكر أسم عائله ابو عوف يستحضر في أذهانه القصة المرعبة للفيلا المسكونه بعفريت "شيكوريل" والتي روت تفاصيلها خلال لقائها مع الفنان شريف منير وابنته "أسما" في برنامج "أنا وبنتي"، المذاع عبر فضائية "ON E".
حيث حكت تفاصيل تشبه أفلام الرعب الأمريكية عن فيلا مسكونة كانوا مُقيمين بها.
وقالت مها: "عشنا في فيلا كانت مسكونة بعفريت شيكوريل، وكانت الفيلا بتاعته قبل ما نسكن فيها، وماما كانت بتسمع نفس وإن فيه حد معاها وإن فيه حد بيمشي، وقالت لأبويا قالها أنتي مجنونة وهتخوفي الولاد".
وأوضحت أن والدتها استعانت بجدتها التركية التي كانت تقرأ القرآن باستمرار، وسمعت أيضًا أصوات في المنزل واستعانوا بعدها بقسيس مسيحي وشيخ مسلم لإخراج العفريت من الفيلا.
قصة العفريت شيكوريل
وتحدثت مها أبوعوف عن قصة مرعبة كان بطلها خالها الذي كان يقيم في أحد غرف هذه الفيلا، حيث شاهد عفريت "شيكوريل"، قائلة: "خالي بقا كان بيذاكر في أوضة أبويا وهي الأوضة اللي اتقتل فيها شيكوريل، وخالي تعب من المذاكرة وطفا النور وحط رأسه على المكتب،سمع طقطقة في الباركيه بيقول لقى واحد شعره أبيض وعنيه طالعة لبرة ولابس زي قسيس وأسود كله، ومفيش غير الرقبة اللي بيضا، شافه خيال وخالي اتخض وزقه لقاه هوا، وراح جري لأوضة أبويا ودخل لأمي شعره أبيض وواقف، وأمي شافت برضه العفريت بنفس الشكل".
و يبدو أن "العفريت" الذي كان يقطن بيتهم كانت ميوله موسيقية، حيث حكت مها : "مرة أبويا كان بيلحن ونسي يكتب حتة في اللحن، وعمال ماسك العود ومجبهاش وحط العود ودخل الحمام، وهو في الحمام سمع الحتة اللي هو ناسيها بتتلعب على العود".
وذكرت مها أبوعوف أن والدها أخذ "البيجامة" الخاصة به وترك الباب مفتوح، وهرب من المنزل على الفور: "قال لأمي أنتي عندك حق بعد 30 سنة، واتحط له فرشة التواليت في ضهره".
وعن خفة دم العفريت وتعاونه وعدم إيذائه لأحد، حكت "أبوعوف": "مرة وإحنا صغيرين وعزت وأختي منى قاعدين على البيانو، منى بتقول لعزت هات كتاب "بونا" من الشنطة، وعزت بيقولها لا قومي أنتي وهي بتقوله قوم أنت، لقوا الشنطة اترفعت وكتاب "بونا" بيتسحب، إحنا التلاتة عدينا من الباب وإحنا بنصوت".
وأقسمت مها أبوعوف بحياة ابنها أن هذه الوقائع حدثت بالفعل، وشاهدتها وهي طفلة في "فيلا شيكوريل" التي كانوا يقيمون فيها.