بدأت القصة في يوليو 2019 عندما شدد رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد، على أن التعاون بين ماليزياوتركياوباكستان سينقذ الأمة الإسلامية من الضغوط التي تتعرض لها، في ظل ما تواجهه من تحديات، وهو ما رحبت به أنقرة وإسلام أباد. وفي إشارة على ما يبدوا إلى أن التحالف هذه غرضه تهميش المركز الديني للمملكة العربية السعودية ورمزية المقدسات الدينية انتقد مهاتير محمد، في يوليو من العام الماضي المملكة، عندما قال في لقاء صحفي إن بلاده "مصابة بخيبة أمل من السعودية" وفي أكتوبر 2019 أعلنت الدول الثلاث (تركياوباكستانوماليزيا) تأسيس قناة فضائية ناطقة باللغة الإنجليزية، لمُكافحة ظاهرة الإسلاموفوبيا وغم أن القناة لم تنطلق والتحالف لم يظهر إلى النور أعلنت ماليزيا في خطوة جديدة ضمن مسلسل هذه المبادرات عن قمة إسلامية بين ماليزياباكستان وإندونيسيا وقطر لتعزيز التبادل الاقتصادي والعسكري والتقني ستعقد في ديسمبر القادم يتعامل أردوغان بحماس مع أي تحالف ولو كان مجرد فكرة مستحيلة التحقق، وذلك لإرضاء طموحه إلى السلطة واستعادة صورة السلطان الذي لا يكتفي بحكم تركيا وحدها، ولذلك دائما ما يعرض المبادرات والأفكار عن "الوحدة" و"التقارب" خلال زيارته الخارجية، وخاصة في مناطق سيطرة الدولة العثمانية السابقة