رسالة وصلت الينا من احد اعضاء ونظراً لاحساسنا الصدق فيما جاء بها لذا ننشرها كما جاءت مخابز الامن المركزى وقوات الامن والمعسكرات يوجد بها انفلات كبير حيث ان حصص الدقيق المدعم لخبزة عيش للمجندين والبيع بمنافذ البيع للجمهور تباع لتجار من الداخل على اساس انها سحلة الفرن وتباع بكميات رهيبة و بالاطنان وخاصة معسكر مبارك بطريق السويس وهذا يعتبر اهدار للدقيق المدعم وعدم وصول العيش المدعم للجمهور لان العشر ارغفة كيلو تقريبا لان الفران لا يهتم بالوزن لانة يعام انة للبيع بالكيلو وليس بالرغيف وسعر العشرة خمسون قرش وسعر الكيلو فى سوق العيش جنية المكسب يكون الضعف والمواطنين بدل منع هذة الظاهرة يقوموا بشراء العيش بمساعدة ابناء الاسرة فمثلا لو الاسرة اشتريت بعشرين جنية عيش مدعم بشلن هتروح تبيعة باربعين جنية يبقى حققت مكسب الضعف وعشرين جنية كافية للانفاق اليومى دون النظر عن المشاكل التى تنتج عن هذا الفعل بالاضافة الى انهم اصبحوا بلطجية طوابير العيش لانهم كلما استطاعوا شراء اكبر كمية من العيش هيحققوا مكسب اكتر واللى مظلوم المواطن المسكين اللى واقف عايز عشرة ارغفة لياكل ابناء يقف بالساعات غير الاهانة والبلطجة اللى بيشفة من بلطجية شراء العيش من شبابيك المنافذ والاكشاك دة غير العيش اللى بيتباع من الداخل على اساس انة سحلة فهل يعقل ان مخبز معسكر مبارك يبيع يوميا من عشرة الى عشرين طن عيش سحلة دة لو الفران عبيط ومش شغلتة مش هيطلع الكمية دة من حصة اليوم الواحد و الكلام دة بالادلة والشهود فبرجاء الاهتمام بذلك لان دة كلة من الدعم العام ومن اموال الشعب والقطاعات والمستفيد الحقيقى اصحاب المصالح فى هذا وهم معدودين على اليد الواحدة وكل هذا العيش يباع لمربيين المواشى بديلا عن العلف واسلوب اخر بعد التشديد على بيع الدقيق المدعم انقذوا الوطن من انشاء اسواق سوداء جديدة وولادة جيل جديد من بلطجية العطالة فلية يروح يشتغل ويتعب نفسة طول اليوم علشان عشرين جنية طب ميقف فى منافذ البيع هو واسرتة ساعة فقط ليربح اضعاف هذا المبلغ دون النظر لغيرة من المواطنين الشرفاء العاملين وكل يوم يضاف عليهم مواطنين جدد طالما الربح بسهولة ولمدة ساعتين عمل ونصب يربح خمسين جنية دون تعب وباقى اليوم يبحث عن المخدرات واصدقاء الشيطان اللى ممكن من خللهم يزود دخلة وطول اليوم مشاكل على المقاهى وفى الشوارع بسبب انة معة ما يحتاج من اموال وغير مجهد فى العمل ولدية طاقة يستغلها فى الشر بدلا من العمل الشريف والانتاج والله هذة كارثة موجودة لمن يريد ان يعلم بها فيوجد اصحاب حرف مهنية ومحلات اغلقوا عملهم واتجهوا لهذا العمل القذر من قوط ودم الدولة والشعب فهل من مستمع ومنقذ للبلاد ام يبقى الوضع على ما هو علية وعلى المتضرر شراء الرغيف السياحى ابو ربع جنية وانت طالع وما اكثر هذة الافران التى فتحت موخرا لسد طلبات الناس وايضا تحقيق ربح شخصى لانهم ليسوا بملائكة ايضا فهم يحتالون على شراء الدقيق المدعم ويقوموا بخلطة مع الدقيق الزيرو السياحى بالمناصفة وبذلك يحقق كم اكبر بكتير فى المكسب الصافى والظلوم المستهلك الشريف فاليوم اصبحنا كلا يبكى على ليلاة ساعدوا فى النشر والله على ما اقول شهيد ومطلع