قال الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر، إنه لم يحدث أي انفصال بين الجيش والشعب المصري على مدار التاريخ، لافتًا إلى أن سماتهم الشخصية واحدة، ولا يوجد بينهما أي فصل. وأضاف "شقرة"، خلال مداخلة تليفونية مع برنامج "الآن"، المذاع على فضائية "إكسترا نيوز" مساء اليوم الإثنين، أن الجيش المصري جيش وطني ارتوى من مياه النيل، ويحمي الدولة من الانهيارات الداخلية، وحماية الحدود. وأشار أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر، إلى أن الجيش المصري له دور في عملية البناء والتنمية والتحديث، وله دور أيضًا حماية الدولة من الحركات الهدامة التي تستهدف الداخل. وتابع "شقرة": "نحن في معركة مستمرة، وجولة حرب أكتوبر 1973 إحدى جولات الصراع الموجودة في المنطقة والتي تحملها الشعب المصري، وهذه الجولة لن تكون الأخيرة". وأوضح أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر، أن مصر تعاني حاليًا من حروب الجيل الرابع، والجماعات الإرهابية، مشددًا على أن التماسك بين الجيش والشعب مسألة منتهية، لافتًا إلى أن الشعب المصري شعب عظيم وقادر على الصبر والتحمل. واستكمل أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر: "السمات العامة في الشخصية المصرية يرضعها الأطفال والشباب منذ الطفولة، وموجودة في جينات كل مصري"، موضحًا أن الشجاعة والمروءة والصبر والتحدي وتقديس الأرض من صفات الشعب المصري، معلقًا: "الشعب المصري شعب محب للحياة".