فرضت قوات الأمن قيوداً مشددة جديدة في كشمير الهندية، اليوم الجمعة، خشية تظاهرات قبل خطابين في الأممالمتحدة لرئيسي الوزراء الهندي والباكستاني. ورفعت حواجز من الباطون والأسلاك الشائكة في كافة أنحاء مدينة سريناغار وبلدات أخرى في المنطقة المتنازع عليها بين الهند وباكستان والتي غالبية سكانها من المسلمين. وفقاً لوكالة الأنباء الألمانبة، المنطقة خاضعة لإغلاق منذ الغت نيودلهي مطلع أغسطس الوضع الخاص للولاية التي كانت شبه مستقلة. وقال مسؤول في الشرطة لوكالة فرانس برس، فضل عدم الكشف عن هويته لأنه غير مصرح له التحدث للإعلام، "كان هناك قلق من حصول تظاهرات كبرى بعد صلاة الجمعة. وفرضت قيود مماثلة في بلدات ومناطق أخرى". ويتحدث رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والباكستاني عمران خان عن قضية كشمير أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في وقت لاحق الجمعة. ومنع منذ أغسطس تجمع أكثر من 4 أشخاص، تزامناً مع قطع الإنترنت وخطوط الهاتف. ونشر عسكريون أمام مسجد جاميا، أكبر مساجد سريناغار، الذي يزوره عادة عشرات آلاف المصلين يوم الجمعة، لكن أغلق منذ بدء الحظر. وأقفلت كذلك المدارس والجامعات كما المتاجر والمؤسسات. وكان الشارع التجاري الأساسي في المدينة خالياً ما عدا من العسكريين الذين كانوا يمنعون الدخول إليه.