عرضت فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، تقريرا مصورا يرصد العلاقة بين نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وتنظيم داعش الإرهابي. وأوضح التقرير، أنه بحسب ما نشرته صحيفة استقصائية بريطانية بالأدلة والوثائق العلاقة بين النظام التركي، وتنظيم داعش، وغيره من الجماعات الإرهابية المسلحة، حيث هناك مئات من التسجيلات السرية فضحت الدور الذي تلعبه الحكومة التركية بقيادو أردوغان في تمكين وتسهيل حركة المسلحين الأتراك والأجانب عبر الحدود التركية إلى سوريا ليحاربوا مع الجهاديين في سوريا. وناقش التقرير التهريب عبر الحدود في اتجاه عكس التيار السائد من تركيا إلى سوريا، حيث أحيانا يتغير الاتجاه للعبور العكسي إلى تركيا خاصة للمصابين الذين يبحثون عن الرعاية الطبية. وأوضح التقرير، أن داعش قد تعاقدت مع مستشفى تخصصية في تركيا لمعالجة المصابين من مسلحي داعش، حيث توضح هذه التسجيلات مناقشات بين شخص يدعى بالي، وصاحب المستشفى لترتيب دفع مبلغ 62 ألف دولار كنفقات لعلاج 16 مصابا من مسلحي داعش. وأشار تفريغ نحو 997 مكالمة هاتفية تبين أن داعش لا تدعم الإرهابيين فقط، ولكن تقدم الدعم عائلاتهم التي تركوها خلفهم في تركيا، وهذا بتحويل آلاف الدولارات لتغطية نفقات الطعام والشراب. وفي ضربة قوية.. كشف التقرير أن المخابرات التركية قد تكون تورطت في دعم سياسات أردوغان في دعم الإرهابيين داخل تركيا وخارجها، بل وتوفير معلومات لهم من شأنها مساعدتهم على تفادي الوقوع في قبضة الشرطة التركية ذات نفسها.