هنأ رئيس أمن الدولة عبدالعزيز بن محمد الهويريني باسمه واسم منسوبي رئاسة أمن الدولة، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بمناسبة اليوم الوطني ال 89 للمملكة. وعبر في كلمة بهذه المناسبة عن مشاعر الفخر والعزة والمحبة والإخلاص بهذه المناسبة الغالية الرفيعة لهذا الوطن الذي يمضي بخطى واثقة نحو مستقبل مشرق. ودعا الله تعالى لأبناء الوطن الأوفياء (شهداء الواجب) بأن يمن عليهم برحمته ومغفرته ورضوانه إزاء ما قدموه لخدمة دينهم ووطنهم، الذين سطروا من خلاله بدمائهم الزكية أنصع الصفحات في ذاكرة الوطن الخالدة. وسأل رئيس أمن الدولة المولى جل في علاه أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والإيمان والاستقرار في ظل القيادة الرشيدة. وتحتفل المملكة العربية السعودية، باليوم الوطني لتوحيد المملكة في 23 سبتمبر من كل عام، حيث يعود هذا التاريخ إلى المرسوم الملكي الذي أصدره الملك عبد العزيز برقم 2716، وتاريخ 17 جمادى الأولى عام 1351ه، الذي قضى بتحويل اسم الدولة من (مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها) إلى المملكة العربية السعودية، وذلك ابتداءًا من يوم الخميس 21 جمادى الأولى 1351 ه الموافق للأول من الميزان، والموافق يوم 23 سبتمبر 1932م. وفي يوم 5 شوال 1319ه الموافق 15 يناير 1902م تمكن الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل آل سعود من استعادة الرياض عاصمة أسلافه مؤسسي الدولة السعودية الثانية، والعودة بأسرته إليها، وبعد استرداد الرياض واصل الملك عبد العزيز كفاح مسلح لمدة زادة عن 30 عام من أجل توحيد مملكته. كما تمكن من توحيد العديد من المناطق من أهمها، جنوب نجد وسدير والوشم سنة 1320ه 1902م، من ثم القصيم سنة 1322ه1904م، ثم الأحساء سنة 1331ه 1913م، وصولًا إلى عسير سنة 1338ه 1919م، وحائل سنة 1340ه 1921م، إلى أن تمكّن عبد العزيز من ضم منطقة الحجاز بين عامي 1343 ه و1344 ه الموافقة لسنة 1925م، وفي عام 1349 ه 1930م أكتمل توحيد منطقة جازان. وفي السابع عشر من شهر جمادى الأولى عام 1351 ه الموافق التاسع عشر من شهر سبتمبر عام 1932م صدر أمر ملكي للإعلان عن توحيد البلاد وتسميتها باسم المملكة العربية السعودية اعتبارًا من الخميس 21 جمادى الأولى عام 1351 ه،الموافق 23 سبتمبر 1932م.