البورصات الأوربية تتباين فى مستهل التعاملات مع ترقب التطورات الاقتصادية

استهلت البورصات الأوربية تعاملات اليوم الجمعة، على تباين مع ترقب تطورات البريكست والتهدئة التجارية بين واشنطن وبكين.
وبدأت جولة مباحثات جديدة بين واشنطن وبكين أمس لتمهد الطريق للمباحثات المقررة في الشهر المقبل والمقرر أن تكون على مستوى مسئولين رفيعي المستوى.
وارتفع مؤشر "ستوكس600" بنحو 0.2 بالمائة إلى 392.4 نقطة، بينما استقر مؤشر "كاك" الفرنسي مُسجلاً 5657.9 نقطة.
وهبط مؤشر "فوتسي" البريطاني بنحو 0.4 بالمائة عند 7329.3 نقطة، وفيما استقر مؤشر "داكس" الألماني عند 12448.8 نقطة.
وسجلت أسهم قطاع التجزئة أكبر المكاسب حيث ارتفعت بنحو 0.8 بالمائة، وعلى الجانب الآخر تراجع قطاع المواد الكيميائية بنسبة 0.4 بالمائة، بالتزامن مع ارتفاع اليورو أمام الدولار بنحو 0.2 بالمائة إلى 1.1067 دولار.
وقال وزير بريطانيا لشئون البريكست ستيفن باركلي أمس بأنه بالرغم من رغبة حكومته في التوصل إلى صفقة بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبي، إلا أن المملكة المتحدة قد تضطر إلى مغادرة الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق في نهاية أكتوبر.
وتحولت البورصات الأوربية للارتفاع بنهاية التعاملات أمس الخميس، بدعم من قرار السياسة النقدية داخل بنك إنجلترا بتثبيت معدل الفائدة عند 0.75 بالمائة مع تحذيره من تباطؤ النمو الاقتصادي، بينما قرر بنك الاحتياطي الفيدرالي أمس خفض معدل الفائدة للمرة الثانية على التوالي وذلك بمقدار 25 نقطة أساس لتتراوح في الوقت الحالي بين مستوى 1.75 بالمائة إلى 2 بالمائة.
وأوضح بنك انجلترا المركزي إن الضبابية التي تكتنف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي تؤدي إلى عودة الفتور إلى اقتصاد بريطانيا وتضر بالإنتاجية، وعدم التوصل لاتفاق بخصوص الفترة الانتقالية بحلول 31 أكتوبر قد ينتج عنه مزيد من الضعف، وأشار للمرة الأولى على نحو أكثر تفصيلا إلى الضرر الذي سينجم عن تأخر الخروج من الاتحاد الأوروبي، بعدما صوت البرلمان لصالح إلزام رئيس الوزراء بوريس جونسون بتأجيل الانفصال إذا لم يستطع التوصل لاتفاق مع بروكسل قريبا.
وارتفع مؤشر "ستوكس600" بنحو 0.6 بالمائة إلى 391.8 نقطة، كما صعد مؤشر "كاك" الفرنسي بنحو 0.7 بالمائة مٌسجلاً 5659.08 نقطة.
وصعد مؤشر "فوتسي" البريطاني بنحو 0.6 بالمائة إلى 7356.4 نقطة، فيما زاد مؤشر "داكس" الألماني بنسبة 0.5 بالمائة عند 12457.7 نقطة، بالتزامن مع ارتفاع اليورو أمام الدولار بنحو 0.1 بالمائة إلى 1.1042 دولار.