انطلقت، فعاليات المؤتمر الصوفي السنوي العام، اليوم الأربعاء، وذلك بمركز مؤتمرات وفعاليات الأزهر، بحضور عدد كبير من أعضاء المجلس الأعلي للطرق الصوفية ومشايخ الطرق ومريدي الطرق من جميع أنحاء الجمهورية. وشارك في المؤتمر الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق والدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، والدكتور محمد محمود أبو هاشم نائب رئيس جامعة الأزهر والدكتور محمد جمال السيد أبو هنود مستشار وزير الأوقاف الفلسطيني والشيخ مسعود حجازي شيخ الطريقة القادرية في مصر. وأكد الدكتور عبدالهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية ورئيس المجلس الأعلي ورئيس ائتلاف دعم مصر، أن المؤتمر يؤكد على أهمية دور التصوف فى دعم القيم الأخلاقية والتسامح وكذلك التصوف فى مواجهة التطرف والإرهاب ، ويعد المؤتمر هو بداية لسلسة من المؤتمرات الذي سيتم تنظيمها على مستوى الجمهورية للتوضيح على أهمية دعم الدولة ونشر القيم الأخلاقية والتسامح والبعد عن الأفكار المتطرفة. وأضاف القصبى أن المشيخة العامة للطرق الصوفية، توضح إن المؤتمر جاء للتأكيد على دعم الدولة المصرية فى مواجهة المخططات التى تستهدف تقسيم الشعب المصرى وللتأكيد على الثبات فى مواجهة هؤلاء المتطرفين وسيركز في توضيح افكارة على المحاور التالية:"دور التصوف في مواجهة التطرف، دور التصوف في البناء وتعمير البلاد، دور التصوف في تعليم القيم والمباديء والحفاظ عليهم، دور التصوف في الحس علي الضمير الوطني". وأكد أن الأمم أصيبت في مقتل عندما بعدت عن التصوف الذي يقبل الآخر، وينشر الحب والسلام ويبعد عن التعصب والتكفير وغيره ويحذر من الإرهاب ويعالج فجوات المجتمع .
