بسبب الإساءة للرجال.. إجراء من "الأعلى للإعلام" ل رضوى الشربيني ومفيدة شيحة

أوصت لجنة الشكاوى بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بحفظ الشكوى المُقدمة من أحد المحامين ضد الإعلامية مفيدة شيحة، كما أوصت بحفظ شكوى أخرى مُقدمة من ذات المحامي ضد برنامج "هي وبس" للإعلامية رضوى الشربيني، ورأت اللجنة أنه لا توجد أي إساءات للرجل في الحلقات التي تضمنتها الشكوتان، كما أن البرنامجين يدافعان عن حقوق المرأة، ويقدمان الأمل لمن يوجهن مشاكل الزوجية.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته اللجنة، اليوم الثلاثاء، اجتماعها لمناقشة الشكاوى التي تلقاها المجلس.
كما أوصت اللجنة بحفظ الشكوى المُقدمة من شركة فودافون ضد صفحة ألتراس حاسبات ومعلومات، بعد تقديم اعتذار، وتعهدهم بعدم النقل من مواقع التواصل الاجتماعي.
وناقشت اللجنة خلال اجتماعها أيضًا، الشكوى المُقدمة من أسامة هيكل رئيس مدينة الإنتاج الإعلامي ضد قناة الحدث اليوم، تضمنت اتهامات عديدة، من أبرزها تأجير القناة للبرامج "بيع الهواء"، وقررت اللجنة فتح تحقيق عاجل فى الوقائع التي شملتها شكوى رئيس مدينة الإنتاج الإعلامي.
كما قررت لجنة الشكاوى استكمال التحقيق في الشكوى المُقدمة من نقابة أطباء الإسكندرية ومن أحد الصيادلة، ضد إحدى حلقات الإعلامي عمرو أديب إلى جلسة الأحد القادم.
وكان أصدر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد، قرارًا الأسبوع الماضي، بحظر ظهور الإعلامية ريهام سعيد على أي وسيلة اعلامية مرئية أو مسموعة لمدة عام.
وقال المجلس إن ذلك جاء بناءً على توصية لجنة الشكاوى، برئاسة جمال شوقي، والتي تولت التحقيق مع ريهام سعيد، بعد شكوى تقدم بها المجلس القومي للمرأة، بسبب حلقة رأي أساءت فيها المذيعة للمرأة المصرية.
وكانت لجنة الشكاوى قد استعرضت نتائج التحقيقات التي أجرتها في الشكوى المُقدمة من المجلس القومي للمرأة، ضد المذيعة ريهام سعيد، مذيعة برنامج "صبايا" على قناة الحياة.
وناقشت اللجنة الأقوال التي أدلى بها الممثل القانوني لقناة الحياة، وأقوال المذيعة المشكو في حقها، كما تابعت أراء الجمهور على مواقع التواصل وتعليقات المنظمات النسائية وكتاب الرأي.
وكان بدأ المجلس مناقشة شكوى تقدم بها القومي للمرأة بشكوى إلى لجنة الشكاوى، ضد برنامج "آخر النهار" الذي يقدمه الإعلامي تامر أمين على قناة النهار.
وتضمنت الشكوى الحلقة التي تحدث فيها مقدم البرنامج مع الضيفة الدكتورة النائبة رانيا علواني بأسلوب يفتقر إلى آداب اللياقة وأصول المهنية الإعلامية، وذلك من خلال حواره الذى اتسم بالسخرية من الضيفة لقيامها بالعديد من الأعمال خلال حياتها المهنية، إلى جانب الإساءة التي وجهها إلى زوج الضيفة، والسخرية من دعمه ومساندته لها، مما يُعد إساءة إلى رجال مصر الداعمين لعمل المرأة.