تستعد المملكة العربية السعودية، لتسلم 4 سفن حربية أمريكية لدعم جهودها في مكافحة التهديدات، التي تواجهها الممرات المائية وناقلات النفط في المنطقة. موقع The National Interest أكد أنه ومنذ عام 2008، تخطط البحرية الملكية السعودية لاستثمار 20 مليار دولار في مشروعها للتوسع البحري. وتملك السعودية حاليًا سبع فرقاطات وأربعة طواقم من طراز بدر وتسعة زوارق دورية وزنها 500 طن. وتعود جميع افرقاطاتل باستثناء ثلاث منهت إلى ثمانينات القرن الماضي وفق التقرير. وقد تم اقتراح بيع أربع سفن معدلة من فئة Freedom Littoral Combat Ships، في البداية تحت إدارة أوباما في عام 2015 وتمت الموافقة عليها في عهد إدارة ترامب كجزء من حزمة بأكثر من 110 مليار دولار في مايو 2017. ومنحت الحكومة الأمريكية العقد المبرم مع شركة لوكهيد مارتن في عام 2018. والسفن قيد الإنشاء حاليًا في حوض بناء السفن مارينيت مارين في ويسكونسن ومن المقرر تسليمها بين 2019-2021. ومن بين مميزات هذه السفن، السرعة الفائقة والقدرة على المناورة في المياه الساحلية، وقد تم تحسين تسليحها لتنافس وتواجه القوارب السريعة الأصغر ضمن النطاق المرئي. وستكون هذه السفن أيضًا كمنصة مفيدة للسعودية لنشر بعض طائرات الهليكوبتر MH-60R Seahawk المتقدمة التي اشترتها الرياض في صفقة بقيمة 1.9 مليار دولار، تم تسليم أولها في سبتمبر 2018. ويمكن للطائرات متعددة المهام المساعدة في تحديد موقع السفن التي تستخدم أجهزة استشعار الأشعة تحت الحمراء والرادارات متعددة الأوضاع. وتمكن السفينة التي يبلغ وزنها 4000 طن، من حمل طاقم وطاقم كبير يمكن أن يصل إلى 110-130 فردًا بعد عملية التوسعة التي أجريت عليها.