يضغط نيمار بقوة من أجل الانتقال إلى برشلونة في فترة الانتقالات الصيفية، لكن يبدو خيار البقاء مع باريس سان جيرمان الأفضل حاليًا للنجم البرازيلي. وتشير أغلب المعطيات أن صانع الألعاب البرازيلي في طريقه إلى البارسا، لكن هناك 3 أسباب قد تدفع نيمار إلى العدول عن قراره بالرحيل، على النحو التالي: نقطة سوداء لا يزال نيمار دا سيلفا صاحب أعلى صفقة في عالم الساحرة المستديرة (222 مليون يورو)، ورغم أن النجم البرازيلي دخل عامه الثالث مع سان جيرمان، بيد أنه لم يُبرر بعد هذا المبلغ الكبير، الذي دفعه فريق العاصمة الباريسية من أجله. وفشل النجم البرازيلي في قيادة باريس سان جيرمان إلى التتويج بمسابقة دوري أبطال أوروبا، واكتفى بالفوز بالبطولات المحلية، وهو ما يُعد نقطة سوداء في مسيرة نيمار الكروية. وبمواصلة مسيرته مع باريس سان جيرمان هذا الموسم، سيحصل نيمار على فرصة جديدة لإثبات أحقيته كاملة في الأموال التي دفعت فيه، ومساعدة باريس سان جيرمان على رفع الكأس ذات الأذنين. ظل ميسي كان من بين أبرز أسباب رحيل نيمار عن برشلونة، الهروب من ظل نجم الفريق الأول ليونيل ميسي، فقد أدرك النجم البرازيلي أن تحقيق حلمه في الفوز بالكرة الذهبية أمر شبه مستحيل، ما دام النجم الأرجنتيني يحمل قميص النادي الكتالوني. وفي حالة إصرار نيمار على العودة إلى برشلونة، فإنه سيبقى مجددًا في ظل ليونيل ميسي، الذي لا يزال يرغب في الفوز بكل الألقاب الجماعية والفردية الممكنة مع البلوجرانا. صفقة معقدة يجد برشلونة صعوبة كبيرة في تمويل صفقة نيمار، إذ أنفق النادي الكتالوني أموالا كبيرة على عدة صفقات مميزة في فترة الانتقالات الصيفية. ولا ينوي باريس سان جيرمان تسهيل عودة النجم البرازيلي إلى ناديه السابق، خاصة وأن العلاقة بين فريق العاصمة الفرنسية والبلوجرانا متوترة مند مدة ليست بالقصيرة. كما أن برشلونة ليس في حاجة إلى خدمات نيمار، خاصة وأن النادي الكتالوني دعّم صفوفه بالنجم الفرنسي أنطوان جريزمان، ويمتلك أيضًا عثمان ديمبلي، الذي لم يُظهر بعد كل ما في جعبته على المستطيل الأخضر. لذلك، يُعد بقاء نيمار مع باريس سان جيرمان هذا الموسم أفضل خيار أمامه، إذ أن النجم البرازيلي هو الخاسر الأكبر من وضعه الحالي.
