كشفت المعلومات عن أن إيفسين توجه إلى إحدى سفارات مصر بدول شرق أوروبا وصدق على عقد نقل ملكية 70% من أسهم شركة غاز الشرق من حسين سالم إليه، وذلك قبل أسبوعين فقط من القبض على الاثنين فى إسبانيا. وترجح السلطات المختصة أن يكون سالم قد نقل هذه الأسهم إلى شريكه وكاتم أسراره رغبة فى إبعادها عن الملاحقات القضائية إذا وقع تحت طائلة القانون المصرى ولم يتبين حتى الآن الدوافع وراء عمليات واسعة لنقل الأسهم بين رجلى الأعمال بالنسبة لشركات أخرى كان يملكها حسين سالم أو ابنه خالد أو ابنته ماجدة رجل الأعمال الهارب حسين سالم المحبوس حاليا فى إسبانيا على ذمة قضايا غسل أموال، باع على الورق معظم أسهم شركة غاز الشرق، إحدى شركاته المساهمة فى شركة شرق البحر المتوسط للغازات القائمة على تصدير الغاز المصرى لإسرائيل، إلى شريكه رجل الأعمال التركى على إيفسين، المتهم معه فى ذات القضية والموضوع تحت الإقامة الجبرية فى إسبانيا