قال الإعلامي والمحلل السياسي اليمني أنور الاشول، إن المشهد اليمني كل يوم يزداد تعقيدا والجميع ضد الجميع.. في اليمن الحياة بلا بوصلة ، حيث لاتنبؤ بمآ قد يحدث غدا في عدن أو في جبهات القتال مع الحوثيين وماشهدته المناطق الجنوبية تحديدا من تفجر الأوضاع الأمنية وموجة العنف والصدام بين المجلس الانتقالي والشرعية ينذر بكارثة اذا ما استمر الحال على هذا النحو وأكثر من يكتوي بنيران المواجهة هو المواطن اليمني الذي سأت احواله المعيشية واستقرارة والحال نفسه في المناطق الشمالية.تحت وطأة الآلة الحوثية التي تقمع كل شيئ. وأضاف في تصريحات خاصة ل "الفجر" بأن هذا المشهد في اليمن وللأسف أن ذلك يتم على مرآي ومسمع من هرم السلطة وأصحاب الحل والعقد وربما قد ينفرط عقد الوحدة اليمنية والعودة إلى مربع الانفصال بين الشمال والجنوب مع تصاعد الانفلات والاستهتار بمآ يجري على الواقع. وحلو تعز قال الأشول.. تعز المدينة التي تعيش بين نارين اليوم ..نار الحوثية والاخوانية من جهة.. وبين مخلفات ما افرزه الصراع في اليمن من عدائية وسيطرة حد كسر العظم، وماتشهدة مدينة تعز من استعراض بآلة الموت التي تحصد كل يوم أرواح الابرياء والرعب الذي يعيشه سكان المدينة هو نتيجة هذا الوضع المأساوي.. قرابة ال4 مليون نسمة غالبيتهم يتعرضون لابشع الانتهازية لحزب الاصلاح(اخوان اليمن) وممارسة القتل والاعتداءات اليومية للسكان من خلال عصابات منتشرة في أحياء المدينة تفرض قوانين لاتمت للانسانية أو الشرعية بشي سوي فرض النفوذ بالقوة تحت عناوين مختلفة.