أكد الدكتور طارق الجمال، رئيس جامعة أسيوط، على عدم زيادة المصروفات الدراسية للعام الجديد عن المحددة فى العام الماضي، موضحا أن المصروفات الدراسية لاستخراج البطاقة الجامعية لن تتجاوز 300 جنيه كحد أقصى بكافة كليات الجامعة النظرية والعملية. وشدد على اتخاذ كافة الإجراءات التي تنظم سداد الطلاب للرسوم الدراسية مع أول أيام العام الدراسي كشرط لدخول الحرم الجامعي والتي سوف تتضمن ولأول مرة هذا العام تحصيل كلا من مصروفات استخراج البطاقة الجامعية وكذلك رسوم المقررات الدراسية معا، مشيرًا إلى التزام الجامعة بسداد كافة المصروفات الدراسية من صندوق التكافل للطلاب غير القادرين وممن يعانون من صعوبات اجتماعية شريطة سرعة التقدم لرعاية الشباب وتقديم طلب بذلك، نافيا أن يضار اى طالب من أبناء الجامعة بسبب ما قد يواجهه من عدم قدرة مالية على السداد. وأضاف أن تطبيق المقررات الإلكترونية يعد خطوة هامة فى مسيرة تطوير الخدمة التعليمية المقدمة داخل الكليات، ويخفف العبء الاقتصادي عن كاهل الطالب وأسرته مع تعهد الجامعة بتوفير كتاب ورقى للمنهج الدراسي لمن يرغب من الطلاب وذلك بسعر رمزي لن يتجاوز 20 جنيه للكتاب الواحد، وتابع أن رسوم المقررات الجامعية للعام الجامعي الجديد بفصليه الدراسيين الأول والثانى والمحملة على اسطوانة مدمجة متوسط سعرها يتراوح من 190 إلى 300 جنيه، وفي حالة رغبة الطالب فى الحصول على نسخ ورقية من المناهج الدراسية فلن يتجاوز السعر الإجمالي نصف سعر المقررات الدراسية الورقية فى الأعوام السابقة. وأشار "الجمال" إلى بدء العمل بقطاع المدن الجامعية وإجراء ما يلزمه من أعمال إحلال وتجديد وصيانة تمهيدا لاستقبال الطلاب المغتربين والممتدة فترة تقديمهم للسكن بالمدينة الجامعية حتى منتصف أغسطس الجاري وذلك على الموقع الالكتروني المخصص لذلك، وعن رسوم المدينة الجامعية فى العام الجامعي الجديد أشار الدكتور شحاتة غريب الى أن الزيادة فى رسوم الإقامة والتغذية بالمدينة الجامعية لن تتجاوز 25 جنيه فقط حيث من المقرر أن تصل إلى 250 جنيه بدلا من 225 جنيه والتى كانت مقررة العام الماضى فى كافة قطاع المدن الجامعية طلبة وطالبات بجامعة أسيوط. فيما أشار الدكتور شحاتة غريب، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب تخصيص أماكن ملائمة لاستذكار الطلاب وإجراء عمليات التجديد والصيانة اللازمة لها قبل بدء الدراسة فى سبتمبر المقبل مع تزويدها بأجهزة كمبيوتر متطورة لتلاءم احتياجات الطلاب وخاصة فى المكتبات ونادي الكمبيوتر وقاعات الاستذكار الهادئ ومعامل الحاسب الآلي بالمدينة الجامعية.