قال سمير زبدية، الأمين العام للاتحاد العربي للتحكيم، إن التحكيم والوساطة هي الوسيلة الودية لفض المنازعات التي قد تنشأ بين رجال الأعمال والمؤسسات وحتى الدول، لما يتمتع من مزايا عديدة منها السرية المطلقة، السرعة في انهاء النزاع، والكلفة الأقل مقارنة بالتقاضي، كما أن القرار يصدر بشكل بات، ويوضع حيز التنفيذ. وأشار إلى أن الاتحاد يهدف ليكون له دورا مهما في التحكيم والحد من إحالة النزاعات المالية في الوطن العربي إلى الجانب الأجنبي، ومنذ تأسيس الاتحاد أنجز الكثير من الأمور، منها لوائح وأنظمة وقواعد المحكمة العربية الاقتصادية، ومركز الوساطة، ووقع بروتوكول مبدئي مع الصين، وتم دعوتنا لزيارة الصين خلال العام الحالي لتوقيع البروتوكول النهائي، إضافة لاتصالات مع عدة مراكز تحكيم دولية. وعقد الاتحاد العربي للتحكيم في المنازعات الاقتصادية والاستثمار بالتعاون مع مركز الدراسات والتدريب والاستشارات بمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، المؤتمر السنوي حول التحكيم وأثره على المعاملات البنكية والغير مصرفية، وفق القواعد الإجرائية لمحكمة التحكيم العربية، وذلك اليوم الخميس، بفندق جراند حياة. ويتضمن المؤتمر ثلاث جلسات علمية، الأولى بعنوان، القواعد الإجرائية للجوء للتحكيم أمام محكمة التحكيم العربية، والثانية بعنوان، آليات فض وتسوية المنازعات الناشئة عن المعاملات البنكية، والثالثة بعنوان، ضمانات اللجوء للتحكيم للقطاعات المالية غير للمصرفية، يعقبها الجلسة الختامية لعرض توصيات المؤتمر.