قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن القمة المصرية الأردنية تنعقد في إطار جولة للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وتأتي في إطار حرص القاهرة وعمان على تنسيق مواقفهم بالنسبة للقضايا التي تهم الأمن القومي العربي وفي مقدمتها أخر تطورات القضية الفلسطينية والوضع في سوريا والوضع في الخليج، وكيفية التعامل مع إيران، والحرب على الإرهاب. وأضاف "هريدي"، خلال مداخلة هاتفية على الفضائية المصرية، اليوم الإثنين، أن هذه القمة هي أول قمة مصرية أردنية تنعقد بعد ورشة عمل السلام في فلسطين في البحرين، وبعد أن اعلنت الشرطة الفلسطينية تعليق العمل بكافة الاتفاقيات مع إسرائيل، وهذه القمة تركز على بحث كيفية التعامل مع هذه التطورات، وتقديم كل الدعم للشرطة الفلسطينية. وتابع، أن القمة ستركز على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث موضوع الطاقة في ضوء أن منطقة شرق المتوسط أصبحت منطقة بها فرص كبيرة جدًا إلى جانب أن بها تحديات كبيرة جدًا، ورغم أن الأردن ليس لها ساحل على البحر المتوسط، لكنها معنية بالأمن والاستقرار في هذه المنطقة. هذا ووصل العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، اليوم، إلى قصر الاتحادية؛ للقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي. وأجريت مراسم استقبال رسمية للعاهل الأردني، الذي استقبله الرئيس عبدالفتاح السيسي، في إطار زيارته الحالية للقاهرة.