رحب البرلمان العربي، بتوقيع المجلس العسكري الانتقالي وإعلان قوى الحرية والتغيير على وثيقة الاتفاق السياسي بجمهورية السودان، وذلك لتقاسم السلطة وإدارة المرحلة الانتقالية. وأكد الدكتور مشعل السلمي، رئيس البرلمان العربي، أن التوقيع على وثيقة الاتفاق لحظة تاريخية في مسيرة السودان السياسية وخطوة مهمة على طريق إنجاح المرحلة الانتقالية، تحقيقًا لتطلعات الشعب السوداني في الأمن والاستقرار والنهضة والإزدهار. ودعا السلمي كافة الأطراف السودانية لاستمرار روح التوافق والشراكة وإنجاز وثيقة الإعلان الدستوري في أسرع وقتٍ ممكنٍ، لتؤسس لمرتكزات العمل الدستوري خلال الفترة الانتقالية وصولًا إلى المرحلة الدائمة. وأثنى رئيس البرلمان العربي على الروح التي تحلى بها المجلس العسكري الانتقالي وإعلان قوى الحرية والتغيير والتي أفضت إلى الوصول إلى هذا الاتفاق التاريخي، معربًا عن ثقته في كافة الأطراف السودانية على استكمال مسيرة الانتقال الديمقراطي السلمي في السودان. وطالب السلمي كافة الجهات الرسمية والقوى والأحزاب السياسية، والحركات المدنية والشبابية بجمهورية السودان، بدعم الاتفاق السياسي، واستمرار الحوار ليكون بدايةً لمرحلة جديدة من الاستقرار والسلام والنهضة فى السودان تحقيقًا لتطلعات شعبه الكريم. وأشار السلمي إلى أنه لمس هذه الروح الايجابية البناءة ورغبة كافة الأطراف السودانية في تحقيق تطلعات الشعب السوداني خلال زيارة وفد البرلمان العربي برئاسة رئيس البرلمان العربي والذي ضم عددًا من المجالس والبرلمانات العربية لجمهورية السودان، ولقاءه مع الجهات الرسمية والشعبية بجمهورية السودان، خلال الفترة من 7- 10 يوليو الجاري.