عثرت الشرطة الإيطالية أمس الإثنين، على صاروخ "جو- جو" يستخدمه الجيش القطري في حوزة جماعة يمينية متطرفة، وذلك بعد يومين من إحباط السلطات الأمنية في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، مخططا إرهابيا بعد مداهمة وكر لتنظيم الإخوان الإرهابي والعثور على أسلحة قطرية. كما يأتي بعد 3 أيام من الكشف عن تورط قطر في دعم الخلية الإخوانية الإرهابية الهاربة من مصر التي ضبطت في الكويت، وبعد شهرين من اعتقال الهند مواطنا كان يعمل ويقيم في قطر، للاشتباه في ارتباطه بتنظيم داعش، وذلك بالتزامن مع الكشف عن وثيقة جديدة تؤكد ارتباط تنظيم داعش في سوريابقطر، إضافة إلى كشف كتاب جديد، صدر إبريل الماضي يحمل اسم "أوراق قطر"، عن التمويل القطري للإرهاب في أوروبا، عبر مؤسسة "قطر الخيرية". أيضا يأتي كل هذا في ظل عمليات متواصلة للجيش الليبي يتم فيها العثور على أسلحة قطرية في أوكار الإرهابيين والمليشيات المسلحة بشكل دوري، وفي ظل دعم إعلامي لا محدود من قناة "الجزيرة" وإعلام الحمدين للإرهابيين حول العالم، وعلى رأسهم تنظيم داعش والمليشيات الحوثية في اليمن، وما يسمى حزب الله اللبناني وتنظيم الإخوان الإرهابي. كل تلك الدلائل التي تتكشف يوميا وتثبت دعم قطر للإرهاب بالمال والسلاح والإعلام، دفعت دول الرباعي العربي (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) لاتخاذ موقف متقدم بإعلان مقاطعتها لقطر في 5 يونيو 2017، لدعمها الإرهاب، وما زالت تلك الدول تواصل جهودها لإثناء قطر عن المضي في ذلك الطريق، التي باتت دول العالم في مختلف القارات متضررة منه.