استقالة "وزير العمل الأمريكي".. سقوط المسؤول ال 30 من إدارة ترامب

منذ تولي الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية عام 2017، شهد إدارته عدد غير مسبوق من الإقالات والاستقالات، جعلت الجميع يشككون في إدارة ترامب التي شهدت إقالات تقرب من أكثر من 30 مسئول في عهده، وفي السطور التالية نرصد أبرزهم.

وزير العمل

وكان أخرهم" أليكس أكوستا" وزير العمل في إدارة ترامب، حيث أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس، أن وزير العمل في إدارته أليكس أكوستا استقال من منصبه.

وقال الرئيس الأمريكي إن وزير العمل ألكس أكوستا استقال لاعتقاده أنه بات مصدر إزعاج للإدارة بسبب تعامله مع قضية انتهاكات جنسية ضد رجل الأعمال جيفري إبستاين قبل عشر سنوات.

كما أوضح ترامب في تصريح له خارج البيت الأبيض، وبصحبته الوزير المستقيل، إن بات بيزيللا نائب الوزير سيتولى القائم بأعمال الوزارة ، وامتدح ترامب أداء أكوستا وأنه كان يرغب في بقائه في منصبه.

كيرستشن نيلسن

لم يكن وزير العمل الوحيد ضحية نظام ترامب، ففي إبريل 2019، أعلن ترامب، في تغريدة عبر تويتر استقالة وزيرة الأمن الداخلي، كيرستشن نيلسن، قائلا: "ستترك وزيرة الأمن الداخلي كريستشن نيلسن منصبها، وأود أن أشكرها على خدماتها".

وتميزت فترة ولاية نيلسن بتطبيق سياسات ترامب المثيرة للجدل حيث سعى الرئيس إلى وقف تدفق المهاجرين القادمين عبر الحدود الجنوبية في أحد الوعود المميزة لحملته، وكانت نيلسن على رأس وزارة الأمن الداخلي عندما تم فصل الآلاف من الأطفال المهاجرين عن ذويهم، الأمر الذي عرضها إلى انتقادات واسعة النطاق، وأدى لاستقالتها.

وأوضح ترامب أن كيفن مكالينان، مفوض الجمارك وحماية الحدود الأمريكي الحالي، سيصبح القائم بأعمال الوزارة، وتابع "لدي ثقة ف أن كيفن سيقوم بعمل عظيم!".

ترامب يلمح لاستقالة وزير الدفاع الأميركي

وينضم للقائمة وزير الدفاع جيمس ماتيس، والذي استقال عقب إعلان البيت الأبيض سحب كامل القوات الأمريكية من سوريا وهى الخطوة التى فاجأت، ليس فقط حلفاء واشنطن ولكن حتى كبار أعضاء إدارة ترامب.

وقد تحدث ماتيس في خطاب له عن استقالته، موضحاً تزايد الشقاق واختلاف الرؤى بينهما، منتقدًا ضمنيًا عدم اكتراث الرئيس بأقرب حلفاء الولايات المتحدة.

وكتب ماتيس للرئيس الأمريكى "ولأنه من حقكم أن يكون لديكم وزير دفاع له رؤى أكثر تقاربًا مع رؤاكم فى هذه الموضوعات وغيرها، فأعتقد أن من المناسب لى التنحى عن منصبي".

جيمس كومي

أما في 9 مايو 2017، أقال ترامب جيمس كومي رئيس مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي)، ثم قال في وقت لاحق إنه كان يخطط لإقالته منذ شهور.

ويتهم الديمقراطيون في الكونجرس البيت الأبيض بمحاولة عرقلة تحقيقات مكتب التحقيقات الفيدرالي، بشأن تدخل روسيا في الانتخابات وربطها بحملة ترامب.
والتر شوب

وفي 6 يوليو من العام ذاته، استقال والتر شوب، رئيس مكتب الأخلاقيات الحكومي، بعد أشهر من الخلافات مع البيت الأبيض حول قضايا مثل رفض ترامب تصفية مصالحه التجارية بصورة نهائية، وتأخر الإدارة في الكشف عن التنازلات الأخلاقية للمعينين.

مارك كورالو

أما في 20 يوليو 2017، استقال مارك كورالو، المتحدث باسم الفريق القانوني الممثل لترامب، على خلفية مزاعم التواطؤ مع روسيا في الانتخابات الأمريكية، وهو نفس ما أقدم عليه محام آخر، يدعى مارك كاسوفيتش.

أنتوني سكاراموتشي

و في 31 يوليو استمر أنتوني سكاراموتشي المصرفي السابق في "وول ستريت"، لمدة عشرة أيام فقط في منصب مدير الاتصالات، وتم عزله من منصبه بعد أن تفوه بتصريحات بذيئة في مكالمة هاتفية أجراها معه مراسل في مجلة "نيو يوركر"، تردد أنه وصف فيها بريبوس بأنه "مصاب بفصام جنون العظمة"، كما سخر من ستيفن بانون، كبير المخططين الاستراتيجيين في البيت الأبيض.