تحقق شرطة العاصمة حاليًا في تسرب تقييمات السفير البريطاني في الولاياتالمتحدة، كيم داروتش، الخاصة لدونالد ترامب وإدارته، والتي تسببت في أزمة دبلوماسية هذا الأسبوع. وحذر المشرعون البريطانيون من أن البلاد معرضة لخطر التحول إلى "دولة بوليسية"، حيث تخبر الشرطة وسائل الإعلام بعدم نشر وثائق حكومية مسربة بعد خلاف أدى إلى استقالة سفير المملكة المتحدة لدى الولاياتالمتحدة. وقال بوب سيلي، نائب البرلمان عن حزب المحافظين، وعضو لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم، لصحيفة "التليجراف": "هذا طريق خطير للنزول. بمجرد البدء في مقاضاة وسائل الإعلام لنشرها الأشياء التي لا تحبها، فهذا مكان خطير للغاية". وأعرب عن أسفه لقيام الحكومة: "بتبرير مؤثر لفعل الدولة ضد وسائل الإعلام"، مضيفًا أنه يجب على الشرطة ملاحقة المسربين، إذا انتهكوا قانون الأسرار الرسمية، ولكن ليس وسائل الإعلام. من جانبه، قال نورمان لامب، وزير الصحة السابق، الذي يرأس الآن لجنة العلوم والتكنولوجيا بصفته النائب الليبرالي الديمقراطي: "لا يمكننا التفكير في أي منحدر زلق لدولة بوليسية تقبل هذا النوع من القيود على حرية الصحافة في الإبلاغ". وأشار جون ويتنجديل، النائب عن حزب المحافظين ووزير الثقافة السابق: "فكرة مقاضاة الصحفيين خاطئة تمامًا". وأضاف أنه "مرعوب" من نشر البرقيات الدبلوماسية لسفير المملكة المتحدة، لكنه شعر بأنه "لا فائدة من إسكات المبعوث. الصحفيون موجودون للإبلاغ عن القصص سواء كانوا سيحرجون الأشخاص الموجودين فيها أم لا". يأتي رد الفعل العنيف، بعد أن أطلقت سكوتلاند يارد تحقيقًا في تسريب المراسلات السرية بين سفير المملكة المتحدة لدى الولاياتالمتحدة كيم داروتش، ووزارة الخارجية، حيث أدلى بتصريحات مستهجنة حول إدارة "ترامب". MPs react to Met police threat over reporting leaks: Norman Lamb tells @Telegraph it is a 'slippery slope to a police state that accepts that sort of limitation on the freedom of the press to report'@IoWBobSeely says it sets a 'dangerous precedent' and urges Met: 'think again' — Anna Mikhailova (@AVMikhailova) July 12, 2019