قال نواب بحرينيون، إن قناة الجزيرة القطرية أكبر بوق إعلامي لبث الفوضى وافتعال الأزمات في الخليج والمنطقة. وارتكب تنظيم الحمدين الحاكم في قطر أسوأ وأخبث جريمة في حق حرية الصحافة، باستخدامه الصحافة والإعلام في غير أهدافها الحقيقية، وتوظيفها لتسويق أجندته العدائية الداعمة للإرهاب ونشر الفتنة والاضطرابات في المنطقة، وآخرها محاولة بث الفرقة وإثارة الفتن في المجتمع البحريني. نواب بحرينيون أوضحوا في تصريحات صحفية، أن التدخل العابث والمستمر لقناة الجزيرة القطرية المأجورة في الشأن الداخلي البحريني لن يؤتي أكله، حيث وصفوها بالقناة الإرهابية من الدرجة الأولى، لما تبثه من أخبار كاذبة ومضللة ومفبركة تستهدف شعوب المنطقة ودولها. وأكد محمد السيسي البوعينين، رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب، أن قناة الجزيرة تعد أحد منابع الإرهاب التي يجب تجفيفها، موضحا بأنها وجدت لكي تعمل ضد مصالح المنطقة. وتابع: "ما خفي أعظم بالنسبة لقناة الجزيرة، ومن يقف خلفها، ومن يمولها بمليارات الدولارات، من دون أي عائد، سوى هدم المنطقة، والتدخل في شؤون الدول العربية، ودول مجلس التعاون". وشدد على أن بوق تنظيم الحمدين يساعد إيران دائما، بدعم أذرعها الموجودة في العراق واليمن وسوريا، وهي تبرر أفعال تلك الأذرع الموجودة، في الوقت الذي تعجز أن تفهم الديمقراطية الموجودة في البحرين، لأنها سبقت الدولة التي تبث قناة الجزيرة من أرضها. بدوره، قال النائب عبدالرزاق حطاب، إن الجزيرة أصبحت اليوم، إحدى أهم أدوات الفوضى الخلّاقة في المنطقة العربية، وبوابة كبرى لبث الفوضى والنزاعات بين الشعوب، وأفتعال الأزمات السياسية الكبرى. وأوضح بأن الأفلام المضللة التي تعدها الجزيرة ضد البحرين، بين الحين والآخر، آخرها فيلم "ما خفي أعظم"، تجسّد بوضوح النوايا الخبيثة للنظام القطري، عبر استمرار بثه للأخبار الكاذبة والمفبركة ضد جيرانه، متعديا بذلك على كل القوانين والأعراف الدولية، عبر التدخل السافر بشؤون الدول الأخرى.