تقوم السفيرة فايزة أبو النجا رئيس مجلس أمناء الجامعة المصرية اليابانية يرافقها السفير الياباني ماساكي نوكي، نوريكي سوزوكي النائب الأول لهيئة التعاون الياباني بالقاهرة، والدكتور أحمد الجوهرى رئيس الجامعة يوم الأثنين القادم بافتتاح مبنى الأنشطة الطلابية الجديد بمقر الجامعة بمدينة برج العرب على مساحة 1300 متر مربع والذى يضم ملعب إسكواش، حمام سباحة مغطى، صالة للالعاب الرياضية، صالة بلياردو، صالة تنس طاولة بالإضافة إلى ملعبين للتنس الأرضي وثلاثة ملاعب للكرة الخماسية. وقال الدكتور أحمد الجوهري رئيس الجامعة إن الجامعة تولى إهتمامًا كبيرا بالجانب الرياضي والترفيهي جنبًا إلى جنب مع المستوى العلمي الراقي الذي تقدمه بهدف تخريج طالب متميز خاصة وأن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تضع على رأس أولوياتها التعليم والصحة كركيزة أساسية لبناء الإنسان ونهضة المجتمع. وأشاد"الجوهري" بحجم الدعم الذي يلقاه التعليم والبحث العلمي حاليًا، مدللًا بما تقوم به مصر من دعم غير محدود للجامعات المتميزة والتي نالت منه الجامعة المصرية اليابانية قسطًا كبيرًا، وبجهود الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي حيث تمول الحكومة المصرية بناء المقر الدائم والجديد للجامعة المزمع الانتهاء منه في غضون شهرين بتكلفة تقترب من 4 مليار جنيه وتبذل الهيئة الهندسية للقوات المسلحة جهودا مضنية للإنتهاء من تشييده إستعدادًا للافتتاح الرئاسي. وأضاف"الجوهري" أن المقر يعد نقلة نوعية كبيرة في توفير المناخ المحفز للإبداع إذ تقام المباني على 17٪ فقط من مساحة الحرم الجامعي البالغ 200 فدان وصمم بطريقة صديقة للبيئة وبأحدث النظم والتقنيات العالمية الحديثة. يذكر أن الجامعة المصرية اليابانية جامعة حكومية ذات طبيعة خاصة أنشئت في إطار تعاون مثمر بين الحكومتين المصرية واليابانية وقدمت العديد من المنح الدراسية لطالبي الماجستير والدكتوراه ولها تعاون مع عددٍ كبير من الجامعات اليابانية. وتستقبل عشرات الأساتذة من اليابان للتدريس بها وإيفاد باحثين الى اليابان لاستكمال دراساتهم، كما أنها فتحت باب القبول للدراسة بمرحلة البكالوريوس حاليا عبر موقعها الإلكتروني للراغبين في الالتحاق بها من الحاصلين على الثانوية العامة وما يعادلها من شهادات لاستقبال الدفعة الثانية من الطلاب المصريين والأفارقة ودراسة آخر ما وصل إليه العلم بكليتي الهندسة وإدارة الأعمال في تخصصات دقيقة تخدم البحث العلمي الذي يدفع الاقتصاد والإنتاج القومي ويعد حجر الزاوية في نهضة أي أمة.