شدّد وزير السياحة روني الطرابلسي، على أن "السياح لم يكونوا مستهدفين بالتفجيرين الإرهابيين أمس وأن ما حصل لن يؤثر على القطاع السياحي". وأضاف الطرابلسي في حوار لجريدة 'لوبوان الفرنسية' اليوم، أن الإرهابيين كانوا يستهدفون قوات الأمن، على خلفية تتالي النجاحات الأمنية وخصوصا فرقة مكافحة الإرهاب. كما أكد وزير السياحة أنه فور وقوع التفجيران الإرهابيان، تم إحداث خلية متكونة من 10 موظفين عملوا على طمأنة السياح والمهنيين، مضيفا أن الرحلات السياحية بالعاصمة ستعود بداية من اليوم عبر شارع الحبيب بورقيبة، مؤكدا أن الموسم السياحي يبقي واعدا في ظل امتلاء الحجوزات إلى حدود شهر سبتمبر. ويجدر التذكير، بأنه قد وقع يوم أمس، تفجيران إرهابيان، الأول في نهج شارل ديغول وسط العاصمة التونسية وأسفر عن استشهاد أحد أعوان الشرطة البلديّة متأثّرا بإصابته بعد نقله إلى متشفى شارل نيكول، إضافة إلى إصابة عدد من الأمنيين والمدنيين، والتفجير الثاني كان بمأوى الوحدة الوطنية لمكافحة الإرهاب وأسفر عن إصابة 4 أمنيين.