الصين والفلبين تتفقا على إجراء تحقيق مشترك بشأن غرق سفينة صيد

أعلن المتحدث باسم الرئيس الفلبيني، رودريجو دوتيرتي، اليوم السبت، أن الصين والفلبين اتفقتا على إجراء تحقيق مشترك بشأن غرق سفينة صيد فلبينية بواسطة سفينة صينية في المياه المتنازع عليها.
وقال المتحدث باسم الرئاسة، سلفادور بانو، في بيان: "قبل دوتيرتي عرض الحكومة الصينية بإجراء تحقيق مشترك في الحادث لتحديد ما حدث بالفعل".
وحسبما أوردت صحيفة "جولف نيوز"، أضاف "بانو"، أن فريق التحقيق يجب أن يشمل "أفراد مؤهلين تأهيلًا عاليًا وذوي كفاءة، مع تمثيل ممثلين لكل من الفلبين والصين، وعضو ثالث من دولة محايدة".
وأوضح "بانلو": "لنكون واضحين، نحن لا نتخلى بأي حال عن أي شبر من حقوقنا السيادية، ولا نضر بحقوق صياديننا البالغ عددهم 22. نطالب بالعدالة لأبناء وطننا، ونحن نستخدم كل الوسائل القانونية لتحقيق هذه الغاية".
كما دعا متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية يوم الخميس، إلى إجراء تحقيق مشترك - حيث يمكن لكل دولة "التعامل بشكل صحيح مع هذه المسألة من خلال المشاورات الودية".
بينما قدمت مانيلا احتجاجًا دبلوماسيًا ضد بكين، حث دوترتي الهدوء على الحادث، ووضع الخلاف الإقليمي للفلبين مع الصين جانبًا أمام التجارة والاستثمارات.
وقع الحادث - الذي أثار غضبًا بشأن مطالبات الصين الواسعة بالمجرى المائي - قبالة ريد بنك ، وهي منطقة غنية بالأسماك والغاز الطبيعي من الشعاب المرجانية المغمورة.
أثار حادث 9 يونيو ، عندما اصطدم القاربان في بحر الصين الجنوبي ، بالغضب العام.
واتهمت مانيلا، السفينة الصينية بالتخلي عن طاقم السفينة الفلبيني البالغ عددهم 22 فردًا - الذي أنقذه الصيادون الفيتناميون فيما بعد - لكن بكين رفضت ذلك.
وقالت الصين، إن السفينة "صدمت" القارب فقط، وحاولت إنقاذ الصيادين - لكنها كانت "خائفة من أن تحاصرها قوارب الصيد الفلبينية الأخرى".