قالت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأحد، بعد زيارة مثيرة للجدل قام بها مسؤول كبير من الاممالمتحدة لمنطقة شينجيانج المضطربة في غرب الصين هذا الأسبوع، إن الصينوالأممالمتحدة توصلتا إلى "توافق واسع" بشأن أنشطة مكافحة الإرهاب. واعترضت الولاياتالمتحدة ودول غربية أخرى على زيارة رئيس مكافحة الإرهاب في الأممالمتحدة إلى شينجيانج، حيث يقول خبراء الأممالمتحدة، إن نحو مليون من أصل اليوجور وغيرهم من المسلمين محتجزون في مراكز الاحتجاز. وقال دبلوماسيون إنه إلى جانب الولاياتالمتحدة، اشتكت عدة دول أخرى، من بينها بريطانيا، من رحلة فلاديمير فورونكوف، الدبلوماسي الروسي المخضرم الذي يرأس مكتب مكافحة الإرهاب التابع للأمم المتحدة. وتحدث نائب وزير الخارجية الأمريكي جون سوليفان مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس يوم الجمعة "للتعبير عن مخاوف عميقة" حول رحلة فورونكوف لأن "بكين تواصل تصوير حملتها القمعية ضد اليوغور وغيرهم من المسلمين كجهود مشروعة لمكافحة الإرهاب عندما لا تكون كذلك".