"كلنا هنعيد" تنجح في جمع 3000 قطعة ملابس لتوزيعها على الفقراء

أطلق عددًا من شباب وأهالي بولاق الدكرور، مبادرة تحت عنوان "كلنا هنعيد"، والتي تهدف لمساعدة المواطنين الأكثر احتياجًا خلال موسم عيد الفطر المبارك.
والتقت كاميرا الفجر مع الفريق القائم على المبادرة، والذي أطلق على نفسه فريق "الأحرار"، حيث أطلعوا "الفجر" على البدايات وكيف كانت الانطلاقة.
وقال محمد فوزي، أحد مؤسسي المبادرة، إن الفكرة بدأت بشكل بسيط للغاية، متابعًا: "كنت قد قمت منذ فترة، بتجميع الملابس الزائدة، ووضعها على استاند أمام العقار الذي أقطن فيه بمنطقة الهرم ووضعت فوقه لوحة مكتوب عليها ملابس مجانية، ولاقت الفكرة قبولًا بين سكان الحي وبدأوا في التفاعل معها وتم توزيع عدد كبير من الملابس الزائدة عن الحاجة في يوم واحد".
وأكمل فوزي: "أننا كأهل منطقة بولاق عرضنا الفكرة، وبدأ عدد كبير من الشباب في التفاعل معها، وبدأنا في تجميع الملابس المستعملة، ثم فوجئنا بمصانع ملابس تعطينا عدد كبير من القطع لتوزيعها مجانًا، حتى وصلنا الآن إلى 3000 قطعة".
وأوضح أن كل الجهات المعنية قدمت لهم المساعدة والدعم، سواء شعبيًا أو رسميًا، حيث قامت الوحدة المحلية بإرسال عربة نظافة لتجهيز المنطقة، وتعاونت معهم المحافظة بالتصريحات اللازمة.
ومن ناحيته قال أيمن، أحد أعضاء المبادرة، إن الأمر لا يقتصر على توزيع بعض الملابس وفقط، حيث أنهم يستلهمون تجربة صندوق تحيا مصر التي أطلقها السيد الرئيس عبد القتاح السيسي، ويطمحون إلى مساعدة الغارمات في المرحلة القادمة.
ومن جانب آخر أشار محمد أحد أعضاء فريق الأحرار: "لم نكن نتوقع أن كلنا هنعيد، ستحقق هذا النجاح الكبير، حيث تلقينا مساعدات عينية كبيرة، كما عرضت علينا مساعدات عينية إلا أننا لا نقبلها مطلقًا وعلى من يريد المشاركة، يشتري الملابس ويأتينا بها نوصلها للمحتاجين".
وقام الفريق بإنشاء سرادق ضخم بجوار منطقة الكوبري الخشب، وتم تجهيزه بالأدوات اللازمة، كي يصلح لاستقبال المواطنين، وعرض الملابس، وغرف للقياس، وغير ذلك مما يلزم لهذا النشاط، والذي أعلن الفريق أنهم يطمحون في الفترة القادمة للوصول إلى مناطق أخرى غير منطقة بولاق الدكرور.