حزب الحرية المصري يطلق منتدى الشباب الأول (صور)

نظم حزب الحرية المصري منتدى الشباب الأول بعنوان (الشباب بين الواقع والمأمول) بقيادة محمد مهني مقرر المؤتمر وأمين شباب الجمهورية بالحزب ومنسق المؤتمر ودكتور مصطفي الشربيني الامين العام المساعد وذلك تحت رعاية دكتور صلاح حسب الله رئيس حزب الحرية المصري.
وكانت الجلسة الثانية بالمنتدى بعنوان (مواجهة الشائعات والفكر المتطرف) قال الدكتور إسلام النواوي أحد علماء الأزهر الشريف، إن تجديد الخطاب الديني لا يقصد به التغيير ولكن نتحدث عن خطاب يتناسب مع واقع الناس ومستجدات العصر، فنحن نفرق في تجديد الخطاب الديني بين الثابت نصا، والمتغير فهما.
وأن تجديد الخطاب الديني سنة كونية وكل حقبة زمنية ولها مجددها، موضحا أن الجماعات الإرهابية استغلت أن دعوة تجديد الخطاب الديني جاءت من رئيس الجمهورية فأرادت أن تسيس القضية وتلعب على وتر الشباب بالادعاء بتبديد الدين وهذا غير صحيح.
وعلق القمص بولس عويضة أستاذ القانون الكنسي على كلمة الشيخ أسلام النواوي بضرورة تصويب الخطاب الديني اننا جميعا نتفق علي اهمية هذا الموضوع، وأضاف أن الخطاب الديني داخل الكنائس يهدف إلى نشر المحبة والسلام، ويدعو الى الحب بين الناس دون التفرقة في اللون أوالعرق أو الديانة وقال الدكتور مسعد عويس رئيس جهاز الشباب ونقيب المهن الرياضية السابق انه لابد من وجود ظهير شعبي لللدولة من الشباب، ولا ينبغي ان نعمل في جزر متباعدة، ويجب وضع استراتيجية للعمل الشبابي ومشكلة الإدمان الإلكتروني تشبه متعاطي المخدرات ومنها يبداء التطرف والإرهاب.
وقام الدكتور صلاح حسب الله، رئيس حزب الحرية المصري بتكريم عدد من الشباب بالحزب من امناء المحافظات الشباب علي جهودهم الكبيرة التي بذلوها في التعديلات الدستورية ، مؤكدا أن الفترة المقبلة ستشهد إعداد الكثير من الكوادر الشبابية تمهيدا لمشاركتهم فى الحياة السياسية.
وأمام جلسة الشباب بين الواقع والمأمول أكد الدكتور صلاح حسب الله أن الشباب المصري يمثل أكثر من 60% من الشعب المصري، لذا فهو ركيزة أي تنمية وبهم يقومُ ويقوى الوطن، وترتفعُ الأمم والشّعوب وتتقدّم بهمّة وقوّة وسعي أبنائها وشبابها، معقبا: "لذلك فمن الواجب علينا أن نحفزهم على تطوير الوطن بشتّى الوسائل وفي كل المجالات وأن ننمي فيهم القيم الوطنية وتمكينهم ودعمهم لتولي المناصب القيادية".
كما تحدث الدكتور مجدي علام نائب رئيس الحزب عن دور الحزب المجتمعي من خلال تدشين مركز إعداد القادة السياسين في الفترات القادمة ومن أهم مهامه اعداد وتاهيل 6 الاف قيادة نسائية وشبابية للدفع بهم في انتخابات المجالس المحلية والبرلمانية حيث ان الحزب ملىء بالقيادات المهتمة بإعداد وتأهيل القيادات الشبابية أمثال الدكتور محمد صالح هاشم عميد التدريب للأكاديمية السادات للعلوم الإدارية والنائب محمد عطية الفيومي نائب رئيس الحزب والدكتور مصطفي الشربيني الامين العام المساعد.
وتحدث امين الشباب محمد مهني عن دور الدولة المصرية وجهودها لاحتواء الشباب ودور الحزب خلال الفترة القادمة في تقديم الشباب المؤهل لتولي منصب قيادية في جميع مؤسسات الدولة المصرية ولن يقتصر دور الحزب علي التدريب للانتخابات.
وفي نهاية المنتدي أعلن النائب أحمد مهني الامين العام لحزب الحرية المصري إطلاق مبادرة لتمكين ودعم الشباب 2700 شاب ( 27 ×100) كمرحلة اولي من تنفيذ استراتيجية الحزب بتمكين ودعم الشباب والمرأة لعدد 6 الاف شاب و سيدة للدفع بهم علي قوائم الحزب للترشح للاستحقاقات الانتخابية المقبلة بمجلسي الشيوخ والنواب والمحليات حيث سيبدأ البرنامج في منتصف يونيو القادم وسوف ينشر علي صفحة الحزب استمارة الكترونية لتسجيل الشباب والمراة وكافة الفئات الاخري من متحدي الإعاقة الي العمال والفلاحين .. علي ان يلتحق بعضوية الحزب للترشح في المحليات المقبلة ، الشباب الملتزم الذي يجتاز الدورة التدريبية وذلك بالتنسيق مع أمانة المجالس المحلية بقيادة جمال الشريف وأمانة التثقيف والتدريب بقيادة ماجد طلعت بالمشاركة مع أمانات الشباب والمرأة في كافة محافظات الجمهورية.