كريستيانو رونالدو وخيبة لم تحدث من 9 سنوات

استعاد كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس الإيطالي ذكرى سيئة منذ عام 2010 بعد الخروج المفاجئ أمام أياكس أمستردام الهولندي من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.



وفشل كريستيانو رونالدو في الوصول إلى المربع الذهبي لدوري أبطال أوروبا، لأول مرة منذ عام 2010، عندما ودع البطولة مع ريال مدريد الإسباني من دور ال16، على يد أولمبيك ليون الفرنسي.



ومنذ هذه النسخة، اعتاد قائد منتخب البرتغال على الظهور في نصف نهائي البطولة على الأقل، علما أنه حقق 4 ألقاب أعوام 2014 و2016 و2017 و2018.



وذكرت سكاي سبورتس أنه رغم هدفين من ضربتي رأس سجلهما رونالدو في شباك أياكس ذهابا وإيابا، خسر يوفنتوس على ملعبه الثلاثاء بنتيجة 1-2، ليغادر دور أبطال أوروبا من دور الثمانية بنتيجة 2-3 في مجموع اللقاءين.



ورغم ذلك، يظل رونالدو سيدا لدوري أبطال أوروبا، ب126 هدفا سجلها في البطولة الأوروبية الأم يتربع بها على عرش هدافيها، و5 ألقاب حقق 4 منها مع فريقه السابق ريال مدريد، وواحدة مع مانشستر يونايتد الإنجليزي.



أحلام ليفربول تصطدم ببورتو في دوري أبطال أوروبا



يحل نادي ليفربول الإنجليزي ضيفًا على بورتو البرتغالي في الساعة التاسعة مساء اليوم في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.



وتفوق ليفربول بقيادة نجمه محمد صلاح على بورتو في مباراة الذهاب بنتيجة هدفين نظيفين لذلك فإن التعادل أو الخسارة بفارق هدف سيضمن تأهل لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا.




تحمل مباراة اليوم ذكرى طيبة لنادي ليفربول بعدما حقق فوزًا عريضًا على بورتو بخماسية نظيفة بالبرتغال فى ذهاب دور ال16 بمسابقة دورى أبطال أوروبا الموسم الماضي.




ويدخل ليفربول مباراة اليوم وسط معنويات عالية بعدما حقق فوزًا غاليًا على تشيلسي بهدفين نظيفين سجلهما ساديو ماني ومحمد صلاح ليعتلي صدارة الدوري الإنجليزي برصيد 85 نقطة.





كلوب: لا مقارنة بين محمد صلاح وماني




رفض يورجن كلوب المدير الفني لنادي ليفربول الإنجليزي فكرة المقارنة بين نجمي خط الهجوم محمد صلاح وساديو ماني.




وقال يورجن كلوب لشبكة سكاي سبورتس: "لا أعتقد أن هناك تنافسا بين ساديو ماني ومحمد صلاح هل يمكن أن نقارن بين روبرتسون الظهير الأيسر وأرنولد الظهير الأيمن".




وأبدى يورجن كلوب سعادته بالمستوى الذي يقدمه محمد صلاح وساديو ماني هذا الموسم والذي يمكن أن يساهم في حصد الألقاب لليفربول.




أول طلب لانفصال محمد صلاح عن ليفربول بسبب ماني



طالب جيمي كاراجر مدافع نادي ليفربول السابق برحيل محمد صلاح نجم الفريق حاليًا وبقاء ساديو ماني في الدوري الإنجليزي.



وأكد كاراجر أنه يفضل بقاء ساديو ماني في ليفربول ورحيل محمد صلاح في الميركاتو الصيفي.




وقال كاراجر في تصريحات لشبكة "سكاي سبورتس" العالمية: "البعض يشيد بيورجن كلوب بعد تعاقده مع محمد صلاح وفان دايك ويتجاهل ساديو ماني الذي أعاد ليفربول إلى الصراع مع الكبار وكان أو تعاقدات كلوب".




وأضاف كاراجر: "صفقة ماني هي من أعادت ليفربول إلى الأربعة الكبار في الدوري الإنجليزي وأوصلته إلى نهائي دوري أبطال أوروبا.. لا يتعلق الأمر بتسجيل الأهداف لأن شخصية ماني هي الفوز دائمًا وهذا ما غير من خطط ليفربول".




وتابع: "ماني هو الجناح الأفضل الذي امتلكه ليفربول على مدار تلك الفترة فهو يسجل ويصنع ولا يكل من أجل الفوز بالدوري الإنجليزي".




معنى حركة محمد صلاح في لغة اليوجا



احتفل محمد صلاح هداف فريق ليفربول بالهدف الصاروخي الذي سجله في مرمى فريق تشيلسي بالدوري الإنجليزي بوضعية فريكساسانا المعروفة لممارسي اليوجا.




وقال محمد صلاح لشبكة سكاي سبورتس عن هدفه الصاروخي: "لم أفكر فأنا فقط أشعر.. عادة ما أسدد بوجه قدمي الداخلي، لكن بسبب بعد المسافة سددت بقوة بوجه قدمي الخارجي وقد كنت محظوظًا عندما سكنت الكرة الشباك بهذه الطريقة".




وأضاف محمد صلاح حول طريقة احتفاله بالهدف باتخاذ وضعية الشجرة: "أنا رجل يوجا وأمارس اليوجا، وفكرت في أن أحتفل بهذه الطريقة".




وتعد وضعية "فريكساسانا"، وهي كلمة هندية معناها "وضعية الشجرة"، واحدة من الحركات الأساسية في تمارين اليوجا وتساعد في تحسين توازن الجسم وتعزيز التركيز، وتقوية عضلات القدم والساق والفخذ والعمود الفقري، وإطالة عضلات الفخذ والصدر والأكتاف، وتخفيف آلام عرق النسا ومعالجة القدم المسطحة، بحسب دورية "يوجا جورنال".




ويرى بعض خبراء اليوجا أن هذه الحركة تساعد أيضا على الجانب النفسي، إذ تقول تقول مدربة اليوجا آمبر سكريفين، التي تدير مركزا في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، في مقال بموقع "Do You Yoga"، إن وضعية الشجرة تعزز الثقة في النفس وتساعد على الاسترخاء والتخلص من التوتر وتحقيق السلام الداخلي.






الهزيمة التي صنعت إمبراطورية ليونيل ميسي




مثلت مباراة مانشستر يونايتد الإنجليزي وبرشلونة الإسباني نقطة فارقة في تاريخ ليونيل ميسي نجم البرسا وحياته الكروية.




وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن ميسي كان موهبة مثيرة للاهتمام في موسم 2007-2008 عندما لعب برشلونة مع مانشستر يونايتد في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.




وشارك ميسي أساسيًا في مباراة الإياب بأولد ترافورد رفقة صامويل إيتو، بينما ظل الفرنسي تييري هنري على مقاعد البدلاء، إلا أن برشلونة خسر بنتيجة 0-1 وودع البطولة الأوروبية في هذا الموسم.




وتسببت هذه الخسارة في انتهاء مشروع الهولندي فرانك ريكارد ببرشلونة، وبداية مشروع جديد رفقة المدرب الإسباني بيب جوارديولا.




وفي الموسم التالي رحل رونالدينيو نجم برشلونة وقتها، بينما أصبح ميسي هو رهان جوارديولا الأول وتحول البرغوث من إحراز 16 هدفًا بموسم 2007-2008 إلى 36 هدفًا في 2008-2009.




ويخطط ميسي إلى عدم تكرار الهزيمة أمام الشياطين الحمر عندما يلتقي الفريقان، غدًا الأربعاء، في ذهب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا بملعب "أولد ترافورد".