في إطار مشاركة وزارة الآثار في اليوم العالمي للتوحد، تم إضاءة منطقة معبد الأقصر وطريق الكباش مساء أمس، باللون الأزرق ولمدة ساعة. وقد حرصت الوزارة على المشاركة في هذا اليوم للتوعية بمرض "طيف التوحد" والذي يحتفل به العالم يوم 2 أبريل من كل عام حيث تم إنارة الواجهة الرئيسة للمعبد وتماثيل منطقة الصرح الأول وطريق الكباش. ومعبد الأقصر معبد كبير من المعابد المصرية القديمة المعقدة يقع على الضفة الشرقية لنهر النيل في مدينة الأقصر اليوم المعروفة باسم (طيبة القديمة). تأسس سنة 1400 قبل الميلاد. شُيد معبد الأقصر لعبادة آمون رع وزوجته موت وابنهما خونسو؛ وهي الآرباب التي يطلق عليها أيضا لقب الثالوث الطيبي (ثالوث طيبة). تم تشييد معبد الأقصر في عهد ملوك الأسرة الثامنة عشر، والأسرة التاسعة عشرة. وأهم الأبنية القائمة بالمعبد هي تلك التي شيدها الملكان أمنحوتب الثالث (1397-1360 ق.م.) ورمسيس الثاني (1290-1223 ق.م.) (الذي أضاف إلى المعبد الفناء المفتوح والصرح والمسلتين). كما أقام الملك تحتمس الثالث (1490-1436 ق.م.) مقاصير لزوار ثالوث طيبة المقدس، كما قام توت عنخ آمون (1348-1337 ق.م.) باستكمال نقوش جدرانه. وقد دمرت المقصورة الثلاثية التي كانت قد شيدت من قبل في عهد الملكة حتشبسوت والملك تحتمس الثالث (من الأسرة الثامنة عشرة)؛ ثم أعيد بناؤها في عهد الملك رمسيس الثاني. سمي المعبد أيضاً "إيبت رسيت" (وتعني الحرم الجنوبي أو المكان الخاص بآمون رع). وهو من أحسن المعابد المصرية حفظاً وأجملها بناء، وفيه يتجلى تخطيط المعبد المصري أوضح ما يكون. والمعبد يرجع لعصر الدولة الوسطى:من المحتمل أنه يحتل نفس المنطقة التي أقتم فيها أمنحتب الثالث المعبد بقايا معبد قديم أو مقصورة مقدسة ترجع إلى عصر الدولة الوسطى وأغلب الظن أنه كان في عصر الأسرة الثانية عشرة. الملك امنحتب الثالث، يرجع الفضل له في بناء المعبد بصورته الحالية على الضفة الشرقية للنيل على محور واحد من الشمال إلى الجنوب وامنحتب الثالث من ملوك الاسرة الثامنة عشرة. الملكة حتشبسوت والملك تحتمس الثالث: قاما بتشيد مبنى صغير مكون من ثلاث مقاصير خصصت لثالوث طيبة ومن المحتمل ان الملك رمسيس الثانى قد اعاد بناء هذه المقاصير وسجل اسمه عليها. الملك رمسيس الثاني:أضاف الملك رمسيس الثاني من ملوك الاسرة التاسعة عشرة صرحا كبيرا وخلفة فناء فسيحا ذا اساطين بردية.