تعتبر أسلحة السكك الحديدية الكهرومغناطيسية من بين الأسلحة الجديدة الأكثر مستقبلًا في العالم ؛ يمكنهم إطلاق المقذوفات بسرعات تفوق سرعة الصوت والوصول إلى الأهداف البعيدة دون الاعتماد على البارود أو غيرها من الوقود الكيميائي. أصدرت صناعة الدفاع التركية، فيديو، يظهر اختبارًا لأحدث سلاح ريالجون railgun الكهرومغناطيسي في البلاد، وساهي 209 بلوك 2، والتي جاءت وسط تقارير تفيد بأن سلاح بحرية جيش التحرير الشعبي، قد أعلن عن الاختبار الناجح لسلاح كهرومغناطيسي مماثل. وحسب موقع "نيوز ديفينس" الإلكتروني، تم تطويره بواسطة شركة Yeteknoloji AS التركية، وهو قادر على إطلاق قذائف من عيار 35 ملم على مسافة 50 كيلومترًا (31 ميلًا). وفي تطور منفصل، ذكرت مجلة "ديفينس بلوج"، أن قوات جيش التحرير الشعبي الصيني قد بدأت تجارب بحرية على مدفعها الكهرومغناطيسي المثبت على السفن الحربية، والمثبت على سفينة هبوط دبابة من طراز Type 072II Yuting-class تدعى Haiyangshan. ويظهر في الفيديو أن المدفع الكهرومغناطيسي مثبت في مقدمة السفينة، وقد لوحظت السفينة على نهر اليانغتسى. المدفع الكهرومغناطيسي الصيني الجديد هو مشروع طموح لإنتاج أسلحة فعالة من حيث التكلفة، ويجمع بين قوة المدفع ونظام التوجيه عالي الدقة. ووفقا Defence Blog، فإن Haiyangshan هي سفينة تم تحويلها إلى حاملة مدفع كهرومغناطيسي، والتي من المتوقع أن تدخل ترسانة الصين بحلول عام 2025. ونقلت مجلة "ديفينس بلوج"، عن عدة مصادر قولها، إن سلاح ريالجون، قادر على ضرب هدف يبلغ مداه 197 كيلومتر (124 ميل) بسرعة تصل إلى 2.5 كيلومتر (1.6 ميل) في الثانية. ومن المتوقع أن تنتهي تجارب السلاح البحرية بحلول عام 2023. بالإضافة إلى الصين وتركيا، تمتلك روسيا والولايات المتحدة الأسلحة الكهرومغناطيسية. وفي روسيا، تم اختبار أول سلاح ريالجون يعتمد على القوى الكهرومغناطيسية بدلاً من المتفجرات أو الوقود الدافع، بنجاح في أوائل عام 2017. PLA海軍レールガン試験艦「海洋山」 pic.twitter.com/tliLf44C11 — OedoSoldier (@OedoSoldier) March 31, 2019