كانت النيابة قررت حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، وكلفت بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة، وتشريح جثة المجني عليه، وإعداد تقرير مفصل بأسباب الوفاة، وصرحت بالدفن وأكملت النيابة تحقيقاتها،واستمعت لأقوال شقيق المتهم، الذي أكد أنه يعمل بالأقصر وأثناء عودته أخبره الأهالي بالعثور على جثة داخل شقته، وأقر بأنه لا يعرف المجني عليه، وسلم للنيابة ما يثبت أنه كان متواجدا بالأقصر وقت الحادثة، فقررت النيابة صرفه. وتبين من المعاينة الأولية لمسرح الجريمة وجود أكياس بلاستيك بجانب الجثة، وأن الجثة لشاب مصاب بطعنة بمنطقة الرقبة، ومغترب، وعنوانه منيا القمح، وغارق في دمائه، وتحفظت النيابة على سجادة عثر بداخلها على جثة المجني عليه. وباشرت النيابة معاينة تصويرية لمسرح الجريمة، فاصطحبت المتهم وسط حراسة أمنية مشددة لتمثيل الجريمة. البداية عندما تلقي رجال مباحث قسم المرج بلاغ من الأهالي يفيد بالعثور على جثة شاب داخل شقته، وبالفحص تبين أنها لشاب في العقد الثاني من العمر داخل "جوال"، وبإجراء التحريات تبين قيام المتهم بقتل المجني عليه بسبب خلافات مالية. وبإجراء التحريات تم التأكد من الواقعة، وبإعداد الأكمنة تمكن قوات الأمن من القبض على المتهم وتم تحرير المحضر اللازم، وإحالة الواقعة للنيابة العامة لمباشرة التحقيقات وقررت المحكمة بما سبق.