قتلوا رقيب شرطة.. المؤبد لفلاح والسجن 10 سنوات لأخرين بالشرقية

أصدرت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية، برئاسة المستشار إبراهيم عبدالحي محمد، رئيس المحكمة، حكمها بالسجن المؤبد لفلاح، والسجن لمدة 10 سنوات لفلاح آخر ونقاش؛ لقيامهم بقتل رقيب شرطة من قوات أمن مركز شرطة منيا القمح لسرقة دراجته البخارية.
تعود أحداث القضية رقم 33534 جنايات منيا القمح لسنة 2014، عندما تلقى مدير أمن الشرقية، إخطارًا من مستشفى "منيا القمح" المركزي، يفيد بوصول "ياسر علي عبدالعزيز" 35 سنة، رقيب شرطة من قوات مركز شرطة منيا القمح، مُقيم بكفر "عبدالله شنفاص"، جثة هامدة متأثرًا بإصابته بطلق ناري.
وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة كلًا من: "محمد.ال.ع.ج" وشهرته "محمد سكر" 23 سنة، وشهرته "محمد سكر" فلاح، و"بركات.ف.ع.ال" 28 سنة، فلاح، و"إبراهيم.ع.إ.أ" وشهرته "إبراهيم هيصة" 17 سنة، نقاش، مُقيمين بدائرة مركز منيا القمح، والذين اعترضوا طريق المجني عليه بهدف سرقة الدراجة البخارية، ولما قاومهم أطلق الأول أعيرة نارية عليه وقتله في الحال، فيما تم ضبط المتهمين وبحوزتهم بندقية آلية وفرد خرطوش، وبالعرض على النيابة العامة قررت إحالتهم إلى محكمة جنايات الزقازيق، التي أصدرت حكمها المتقدم.
ضبط مصنعين خل وزيوت مجهولة المصدر بالشرقية
قالت فايزة عبدالرحمن، وكيلة وزارة التموين والتجارة الداخلية بمحافظة الشرقية، إنها نبهت على مديري الإدارات التموينية بمُختلف مراكز ومدن المحافظة بضرورة تكثيف الحملات التفتيشية والرقابية على الأسواق والمنشآت الغذائية والبقالين التموينيين، والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه التلاعب بقوت المواطنين.
وأوضحت فايزة، أن إدارة تموين ديرب نجم، برئاسة محمد المرشدي، مدير الإدارة، شنت حملة مكبرة على المصانع المتواجدة بنطاق المركز، والتي أسفرت عن ضبط المدعو "ا.ف.ا" صاحب مصنع تعبئة خل؛ تبين إدارته للمصنع داخل مزرعة دواجن، وذلك بدون تراخيص من الجهات المُختصة، فيما جرى التحفظ على 605 كرتونة خل، بالإضافة إلى 500 زجاجه فارغة مُعدة للتعبئة، وبرميلين برميل خل مركز بدون أية بيانات تدل على تاريخ الإنتاج أو الصلاحية، فضلًا عن 300 كرتونة فارغة و5 آلاف استيكر لأصناف متنوعة من الخل.
كما تم ضبط المدعو "م.ا.ا" صاحب مزرعة دواجن؛ وذلك لاستخدامه أسطوانات البوتاجاز المنزلية داخل المزارع في أغراض غير المُخصصة لها، وضبط المدعو "أ.ط.ع" صاحب مصنع زجاجات زيوت طعام؛ لإدارته المصنع بدون تراخيص، حيث جرى التحفظ على ألف زجاجة فارغة، وألفين أمبول بلاستيك تحت التصنيع، وتحررت المحاضر اللازمة بكل واقعةٍ على حدة.