قال المحلل السياسي الجزائري، الصادق أمين، إن رسالة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة بالأمس استجابت في جزء منها إلى مكالب الشعب، وألغت العهدة الخامسة ولكنها مددت العهدة الرابعة، مشيرا إلى أن الشعب الجزائري يريد تغييراً جذرياً وآنياً. وأضاف أمين خلال لقاء له ببرنامج "وراء الحدث" على فضائية الغد الاخبارية، مع الإعلامي أحمد بصيلة، أن الشارع الجزائري يطالب الآن بلجنة مستقلة تدير الحوار الوطني، وشخصية وطنية مستقلة تترأس الحكومة، لافتا إلى أن الشعب الجزائري أراد أن يقول للرئيس أن عهدك انتهى، وانه على الرئيس أن يدرك تلك الرسالة. وأوضح أمين أن الساحة السياسية من الأحزاب لم تعد بها شخصيات مقبولة لدى الشارع يمكن للرئيس أن يعتمد عليها حتى تهدئ الشارع، مشيرا إلى فترة الرئيس بوتفليقة خلال 20 عاما صحّرت الساحة السياسية، والآن يجني ثمار هذا التصحر وأصبح بوتفليقة يواجه الشارع مباشرة الآن. وأعرب أمين عن اعتقاده بأن الجمعة القادمة ستكون حاسمة في تاريخ الجزائر، مع خروج المتظاهرين سيكون سقف المطالب عالي جدا.